حكاية البيانات المزعجة!
أبو العلاء محمد البشير
* نحمد الله على أنه منذ الفترة التي تولى فيها القنصل حازم رئاسة المجلس وبقية أعضاء مجلسه، بدأنا نشعر بأن المريخ بدأ في التحرر من اسوأ فترة في تاريخه، وهي الفترة التي تولى فيها آدم سوداكال إدارة النادي، نتيجة ابتعاد أغلب المريخاب عن الترشح لرئاسة النادي، ليجدها سوداكال “مقشرة” ويفوز بالتزكية.
* 90% من شعب المريخ، يؤكدون بأن العمل الإداري خلال فترة سوداكال ومن رافقه يعد الاسوأ في تاريخ المريخ، والتي ما زال يتجرع من مراراتها حتى الآن.
* أي رئيس نادي ومع مجلسه يجتهدون ويبذلون قصارى جهدهم، لترك بصمة يذكرهم بها التاريخ بعد نهاية دورتهم الانتخابية، مثل البصمة الفريدة التي تركها جمال الوالي ورفاقه قبل ظهور سوداكال، والتي تعتبر الأفضل في تاريخ المريخ، والتي تابعها كل العالم من خلال اختيار الفيفا لاستاد المريخ، ليكون مسرحًا للمباراة الفاصلة المؤهلِة لنهائيات كأس العالم بين الجزائر ومصر.
* الجميع حتى الأعداء أجمعوا على التطور الكبير، الذي حققه المريخ الكبير فيما يتعلق بالبنية التحتية، إلى أن ظهر سوداكال بمخطط غريب هو تدمير كل شئ في القلعة الحمراء، ورغم توقع الكثيرين أن يحافظ سوداكال ومعاونيه علي تلك التحفة، لكن للأسف اجتهد ذلك المجلس في تدمير كل شئ في المريخ، حيث تحول الاستاد من تحفة رائعة نالت إعجاب الكل إلى خرابة بائسة أحزنت الجميع، كما ضاع كل شئ في النادي الذي كان يمثل الملاذ الحقيقي لرواده.
* تابعنا وتابع الجميع أن سوداكال ومن رافقه في رحلة التدمير هذه، لم يحزنهم ما وصل إليه حال المريخ، بل مع الأسف فإن بعضهم حتى الآن يجتهد في مواصلة التدمير بمختلف الطرق، حتى التدمير المعنوي فإنهم مجتهدون فيه جدًا، من خلال بث الأخبار والبيانات السلبية التي باتت مكشوفة لأي مريخابي يعرف قيمة هذا الكيان.
* إجتهد مجلس القنصل حازم حتى حرر الاستاد من قبضة جماعة سوداكال، الذين كانوا يتعاملون مع استاد المريخ كدولة مستضعفة وخططوا لاستعمارها، فشهد جمهور المريخ كيف كان يتم التواجد البربري في القلعة الحمراء من قبل جماعة سوداكال ومناصريه.
* مجلس حازم اجتهد في تحرير الاستاد وبدأ في إعادة ما تم تدميره، ولكن ذهب مجلس حازم وتولى مجلس أبو جيبين القيادة، فواصل في ذات النهج من أجل إعادة هيبة استاد المريخ، وإعادته للخدمة بعد أن ظل فريق الكرة بالنادي مشردًا، وهو يلعب في ملاعب مختلفة داخل السودان وخارجه.
* المعاناة التي مر بها المريخ خلال أكثر من أربعة مواسم، تألم منها أي مريخابي ومريخابية إلا سوداكال ومسانديه الذين لم يؤثر عليهم ذلك، بل تشعر بأنهم مرتاحين لكل دمار يشهده المريخ سواءً في الاستاد أو النادي، حيث لم يسلم موقع بالمريخ من آثار أسوأ فترة في تاريخ المريخ.
* كلما يخطو المريخ خطوة إيجابية سواءً فيما يتعلق في الاستاد المدمر أو الفريق، إلا وخرج علينا سوداكال ومن يدعمه ببيان لا يسوى قيمة الحبر الذي كتبت به، والمؤسف انه يكون ممهورا ادم سوداكال الرئيس الشرعي.. ياراجل..
* وعلى الرغم من البطء الكبير فيما يتعلق بالاستاد، إلا أن الشعب المريخي راضٍ تمامًا عن اجتهاد حازم مصطفى ومجلسه السابق، وهو الآن في انتظار أن تثمر وعود مجلس أبو جيبين الآن.
* بيانات مجلس الدمار أصبحت لا تجد أدنى إهتمام من اي مريخابي، بعد أن صارت معلومة الغرض، ولا تغني ولا تسمن من جوع فقط خسارة زمن وضياع حبر.
* ولنا عودة للشرعية المدمرة للمريخ.
مباراة عنابة تحدٍ كبير !!
* الوقت يمر، ومباراة زعيم الكرة السودانية المريخ ضد مضيفه شباب بلوزداد علي ملعب مدينة عنابة الجزائرية، وهي مباراة تشكل التحدي الحقيقي للاعبي الفريق وجهازهم الفني، وهي مباراة فيصلية الفوز بنقاطها، في حين يقرب التعادل المريخ من الظفر بأحدي بطاقتا التأهل من هذه المجموعة.
* نؤكد أن مباراة الثلاثاء صعبة ولكن المستحيل ليس مريخيًا، وكما قال صناجة المريخ الاديب د. عمر محمود خالد: “من غيرنا طوع المستحيل”، متع الله د. عمر بالصحة والعافية وثقتنا كبيرة في رفاق رمضان وكرشوم.
* مباراة الثلاثاء بمدينة عنابة تحدً كبير للاعبين، كما نتمنى أن يؤدي كل لاعب دوره علي الوجه الاكمل، وأن ينفذ بدقة ماهو مرسوم من قبل المدير الفني ريكاردو.
* الكل يدرك أن شباب بلوزداد لن يكون صيدًا سهلًا، فمتصدر الدوري الجزائري سيسعي لمصالحة جماهيره، وسيجتهد بكل قوة من أجل تعويض خساراته ضد الترجي والزعيم على التوالي.
* قلوبنا مع سودان المريخ في لقاء الثلاثاء الهام والمفصلي، وللزعيم مواقف مشرفة أمام الفرق الجزائرية داخل معقلها، ونسأل الله التوفيق…