حظوظ القمة في المجموعات!
محمد الطيب كبّور
مجموعة المريخ تشهد تنافسًا شرسًا للغاية، وما زالت الحظوظ متوفرة للفرق الأربعة مع تباين الدرجات، حيث يجلس الترجي التونسي مرتاحًا على صدارة المجموعة، بواقع 9 نقاط و 4 أهداف وشباك نظيفة، يليه المريخ بواقع 4 نقاط، ثم شباب بلوزداد الجزائري بواقع 3 نقاط، وأخيرًا يأتي الزمالك المصري بواقع نقطة واحدة، وقد تكون الجولة الرابعة في هذه المجموعة حاسمة، إذا خرج الترجي بنتيجة إيجابية أمام الزمالك، وبذلك يكون الترجي قد أعلن رسميًا بحصوله على إحدى بطاقتي الترقي، تاركًا أمر البطاقة الثانية حائرًا بين المريخ وشباب بلوزداد، بينما يكون مشوار الزمالك انتهى في المنافسة رسميًا، وإذا جاءت نتيجة ملعب عنابة لصالح المريخ فإنه يعد حتمًا خطوة كبيرة نحو حصد بطاقة الصعود، لأن أي نتيجة إيجابية في الجزائر تعني فك الارتباط مع شباب بلوزداد، وتسهم في تقدم المريخ وتعطيل الفريق الجزائري.
أما مجموعة الهلال، فإن خسارة القطن الكاميروني لمبارياته الثلاث في دوري المجموعات، والذي لم يتمكن من حصد نقطة واحدة وهو الذي لعب مباراتين على أرضه، حيث خسر الأولى أمام صن داونز الجنوب إفريقي بثلاثية ثم خسر الثانية أمام الهلال بثنائية، وبالأمس نال علقة ساخنة من الأهلي المصري بثلاثية نظيفة في القاهرة، وسيلعب بعد غد أمام الهلال في أم درمان، ويبدو أن معدل خسارته سيرتفع لأربعة مباريات في ظاهرة غريبة لفريق يصل إلى هذه المرحلة، ثم يعجز تمامًا عن تحقيق أي نتيجة إيجابية ويخسر بهذة الطريقة، التي تجعله حصالة مجموعته، ومعدل الخسائر متوقع أن يزداد لأنه سيكون عقب الجولة القادمة قد فقد فرصته في التأهل تمامًا، وبالتالي لن تكون لديه دوافع وسيلعب فقط كأداء واجب، مما يعني أن التنافس بات محصورًا بين صن داونز الجنوب أفريقي والأهلي المصري والهلال السوداني، وصن دوانز اقترب كثيرًا من حجز بطاقة تأهله، والمنافسة على البطاقة الثانية محصورة بين الأهلي والهلال، والجولة القادمة في هذة المجموعة ليست حاسمة والأمور قد تتضح في الجولة التي تليها.
تتشابه حظوظ القمة السودانية كثيرًا خلال هذا المشوار بدوري مجموعات الأندية الابطال الإفريقية، وقد يحققا الصعود معًا وقد يغادر أحدهما واحتمالية مغادرتهما معًا أيضًا واردة، لأن كرة القدم لها أحوالٌ متقلبة وفي أي جولة قد تتغير الحظوظ، وزاد هذه المرحلة هو الثقة في النفس والدوافع، ومتى ما كانت الإرادة حاضرة فإن تحقيق الأمنيات يصبح في متناول اليد.
أكثر وضوحًا
ارتفاع مستوى المريخ من مباراة لأخرى، رفع من معدل الثقة في خطف الفريق لإحدى بطاقتي الصعود، خصوصًا أن عامل الأرض والجمهور لم يعد يمثل هاجسًا بالنسبة للفرقة الحمراء، التي أدت جميع مبارياتها خارج السودان.
استوفى أحمد بيتر حارس المريخ عقوبته، وأصبح خيارًا متاحًا للبرازيلي هيرون ريكاردو، وعقب الجولة الرابعة في عنابة ستنتهي فترة عقوبة الظهير الأيسر الجوكر بخيت خميس، ليشكل إضافة كبيرة لخيارات المدير الفني للمريخ هيرون ريكاردو.
صدرت عقوبة رسميًا بحرمان الهلال من جماهيره لأربعة مباريات، مع توقيع غرامات بالدولار على طبيب الفريق وعامل المعدات، بينما لم يرد في تقرير العقوبات هذا أي إشارة للشناوي أو سيف مساوي وهذا أمرٌ غريب!
سفرية قطر المعني بها مراحل السنية بالمريخ تشهد تكالبًا غريبًا، والكل يريد أن يكون ضمن البعثة المسافرة، وهذا وضعٌ فوضوي يتطلب الحسم من السيد رئيس القطاع حافظ المعيسي.
مجرد سؤال
الكرتجية حدّهم وين؟