في السلك

نحن “FFR” ساااي؟

عدد الزيارات: 21٬006

بابكر 3

بابكر سلك

تناولت أمس نادِي كرة القدم والنادي الرياضي الذي يشتمل على مناشط رياضية مختلفة.

وخلّيت الموضوع ده ومشيت للاتحادات العامة والولائية والمحلية للمناشط الرياضية.

وكيف إنها بدون نشاط وتتقاتل عند الانتخابات.

وخلّيت ده كلو ونطيت في رقبة اللجنة الأولمبية.

دي كمان شمطتها عينة.

قاعدة ساي، والصراع حولها بين الحكومة والأهالي.

من زمن يوسف عبدالفتاح وإشكالية الجمع بين المنصبين.

وشمارات الوالي ورّتْنا البعثة الأولمبية السودانية التي كان قوامها عشرين فردًا.

تسعة عشر إداريًا ولاعب واحد.

فانكشف للناس السر وراء الاحتراب على مقاعد اللجنة الأولمبية ومنع الاقتراب منها.

وكان العنوان: هل نحن نادٍ لكرة القدم “FC”، ولا نادٍ رياضي “SC”، ولا “NS” ناس ساي؟

وكان تعليق الحبيب د. ياسر بابكر إننا “FFS”.

وترجمتها: إننا “فاكنها في روحنا ساي”.

الليلة دايرين نواصل في الموضوع.

قبل انفصال الجنوب، كان عندنا حوالي ستة وعشرين ولاية وبترول.

في كل ولاية وزير رياضة.

يعني ستة وعشرين وزير رياضة، غير الوزير الاتحادي.

لو كل وزير وقتها “جاهد” وجهز لينا لاعب واحد.

كان بقى عندنا منتخب يتلتل.

والوزير الاتحادي عليه الملعب اللائق.

لكن ما عملوا كده.

ما جاهدوا.

الجهاد أبوهوا.

ولهطوا المرتبات والمخصصات، وحمدوا سيدهم، وذهبوا.

ثم جاء جماعة تانيين غير الأولانيين.

وعلى الدرب ساروا.

وقتها الجمهور كان بالدف ضارب.

وربّ البيت، حاتيهو قرض.

لا في زول بسأل وزير أو اتحاد أو لجنة أولمبية عن شغلهم.

لا في مسؤول بسأل زول قاعدين ساي ليه.

فكان النشاط الرياضي عندنا وهمة ساي للبعض، وسبب رزق للبعض التاني.

والبعض آمن إن الشعارات هي أحاجي للأطفال، وإن الوطن هو الثدي الذي ترضع منه حين تجد فرصة التربّع على حجره.

البعض أدمن الرضاعة وأجادها، للدرجة التي تمكّنه من الرضاعة حتى وهو بعيد عن حجر السلطة.

رضاعة “ويرلس”!

فطموا كل مناشطنا الرياضية، وتمسكوا بحقهم في الرضاعة.

كبار.

بشنباتهم ودقونهم، ولا يخجلون من الرضاعة.

يرضعوا، حتى ولو قدام الضيوف!

أيها الناس

بعد الحرب، كل زول يشوف كارو ويأكل نارو.

نحن في كارنا الرياضي ده، بعد الحرب، مفروض لا نسمح لأي مكنكش على ثدي الحركة الرياضية بالرضاعة.

لو ما غيرنا “ريسين القطر” القديمة دي.

قطرنا ده عمره ما حيوصل لمحطات النهايات.

ولا حيوصلنا لمدن الأولمبياد.

حيقعد كده.

يكورك في محله.

يملانا دخان ويملانا فقر.

ونظل نحن مسطحين على سطح القطر، ظانين أنه يمشي خطوات للأمام.

وننوم على كده.

ونصحو نلقاه ما بارح محطة بحري!

أيها الناس

الموضوع ده طويل.

وداير تفصيل.

وتفعيل.

شخصيًا مررتُ بتجربتين خرجتُ منهما بحقيقة الوضع الرياضي في بلدنا.

وحقيقة وضع الرياضة بالنسبة لدولة تصدعنا بالرياضة على أجهزة الإعلام.

وتقوم “بضقلمة” المدينة الرياضية وانتقاص مساحتها، حتى صارت دائرة سنتر!

التجربة الأولى كانت عندما كنتُ عضو الاتحاد السوداني لكرة السلة.

والتجربة الثانية كانت بصحبة الرائعة هنادي الصديق والحبيب مالك جعفر وغيرهما حينما كونا الاتحاد السوداني لكرة الريشة الطائرة.

كل تجربة منهن تحتاج لمجلدات من التفاصيل التي تكشف موقف الدولة المخجل من الرياضة.

سأحدثكم عن كل تجربة لاحقًا.

أيها الناس
“إن تنصروا الله ينصركم”
أها، نجي لي شمارات والي الخرتوم.

كان شفت يا والينا، في الوقت داك، الوزير الأبى لينا، سبقنا للمطار، لما بالميدالية البرونزية جينا، يخسي عليه يا والينا.

سلك كهربا

“ننساك كيف والكلب قال: لو كنتوا بتعضوا أي وزير، بقصر باريس سان جيرمان ما كان شال أوروبا!”

وإلى لقاء

سلك

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
XFacebookYoutubeInstagram
error: محمي ..