مولانا أسامة.. تفاعل بتري.. والثورة المريخية!!

الصفوة – تقرير

أثار تصريح نائب رئيس نادي المريخ للشؤون الإدارية والقانونية لصحيفة النادي الرسمية اليوم، ردود أفعال واسعة، بعد نفيه الأخبار والتقارير التي ترددت عن عزم المجلس إقالة عضو مجلس الإدارة مرتضى بتري بسبب غيابه المتكرر عن الاجتماعات.

تفاعل أم غياب؟

أكد الماحي أن مرتضى بتري حاضر ومتفاعل مع المجلس، نافياً غيابه عن المشهد، في حين تشير معلومات موثوقة إلى أن المجلس كان يعتزم فعليًا إقالة بتري، وهو ما تم التمهيد له عبر منشورات كتبها إعلاميون مقربون من المجلس والرئيس عمر النمير منذ أكثر من أسبوع. ولم يكن بتري وحده في دائرة الإقالة، بل طالت الأحاديث النائب الأول عثمان الأمين، ونائب رئيس النادي للشؤون الرياضية جمال الكيماوي، مع الإشارة إلى أن بتري تأثر فعليًا بالحرب ومكوثه في الخرطوم، وهو ما تسبب في تغيّبه عن عدد من الاجتماعات.

الثورة الحمراء والأمين العام

وفي تطور لافت، وصفت جريدة المريخ مولانا أسامة الماحي بـ”الأمين العام”، الأمر الذي دفع مدير نادي المريخ السابق، هيثم محمد نور، إلى كتابة منشور في مجموعة (مريخاب للوطن) على تطبيق واتساب، أوضح فيه عدم وجود هذا المنصب رسميًا، مشيرًا إلى أهمية تصحيح المسميات تفاديًا للخلط بين اختصاصات “الأمين العام” و”المدير العام” الذي يتولاه الفريق طارق رسميًا.

الحقيقة أن خطوة إقالة بتري كانت مطروحة داخل المجلس، أو لدى بعض أعضائه على الأقل، لا سيما بعد أن وجّه بتري انتقادات متكررة للمجلس ولرئيسه عمر النمير، بل ذهب أبعد من ذلك حين دعا إلى استقالة جماعية للمجلس. لكن الثورة الحمراء التي اشتعلت على مواقع التواصل والمنصات المريخية، ضد أي خطوة إقصائية تجاه بتري، دفعت المجلس إلى نفي النية في الإقالة، وهو ما قد تكون له تداعيات لاحقة داخل البيت المريخي.