ما هي خطة خروج المريخ من الأزمة الإدارية؟

الصفوة – م. ياسر صديق العمدة
طرح المهندس ياسر صديق العمدة رؤيته لحل الأزمة الإدارية التي يعاني منها نادي المريخ، وذلك من خلال مداخلة في مجموعة “مريخاب للوطن” على تطبيق واتساب، وجاءت خطته في نقاط واضحة ومحددة المراحل، تركز على إعادة بناء الهيكل الإداري والقانوني للنادي، وتهيئة البيئة الرياضية بشكل شامل.
مراحل الخطة المقترحة
1. تشكيل لجنة تسيير:
البدء بتعيين لجنة لتسيير شؤون النادي، تكون مسؤولة عن تنفيذ المهام التالية:
2. لمّ شمل المريخاب:
الدعوة إلى توقيع ميثاق شرف بين جميع مكونات مجتمع المريخ، لتوحيد الصفوف وإنهاء الانقسامات.
3. إصلاح العضوية:
تنقيح وتصحيح أوضاع العضوية الحالية، مع فتح باب التسجيل للتجديد واكتساب عضوية جديدة، والإعلان عن الإجراءات والطعون المتعلقة بها.
4. جمعية عمومية للنظام الأساسي:
الدعوة لعقد جمعية عمومية لتصحيح الأوضاع القانونية للنادي، بما في ذلك إجازة اللائحة التنفيذية الدستورية التي تنظم العلاقة بين المكونات الإدارية (التنفيذية والتشريعية واللجان المنتخبة والمساعدة).
5. إعادة تنظيم اللجان:
تصحيح أوضاع اللجان المنتخبة، وإجراء انتخابات لها. ويمكن أن تكون دورة انعقاد اللجان منفصلة عن دورة انتخاب المجلس أو الرئيس، أو أن تكون مدة دورة اللجان أطول بعام واحد من دورة المجلس.
6. تعزيز العلاقة مع الجمهور والإعلام:
تحسين التواصل مع جماهير النادي ووسائل الإعلام وروابط المشجعين، لضمان بيئة دعم فعالة ومتفاعلة.
7. انتخابات جديدة خلال سنة:
إجراء انتخابات لمجلس الإدارة أو الرئيس خلال فترة لا تتجاوز عامًا من تاريخ تكوين لجنة التسيير.
8. الالتزام بمتطلبات الاحتراف:
تصحيح أوضاع النادي وفقًا لمتطلبات رخصة الأندية المحترفة، لضمان التوافق مع المعايير المحلية والدولية.
9. جرد الأصول والديون:
إجراء حصر دقيق لجميع أصول نادي المريخ، والديون المستحقة عليه أو له، مع الإعلان عنها في مؤتمر صحفي، وتوثيقها في كتيب يتم توزيعه أثناء المؤتمر.
10. إحياء جميع المناشط:
وضع خطة شاملة لإحياء المناشط الرياضية والثقافية والاجتماعية، لعودة النادي إلى دوره الشامل.
11. الاستعانة ببيوت الخبرة:
ألزَم العمدة اللجنة بالاستعانة بجهات قانونية وإدارية وفنية ذات خبرة، مع ضرورة إعلان كل جهة يتم التعاون معها بشكل علني وشفاف.
رؤية إصلاحية شاملة
تهدف الخطة إلى استعادة الاستقرار المؤسسي في نادي المريخ، وإعادة بنائه على أسس قانونية وتنظيمية متينة، تضمن له النجاح محليًا وقاريًا.


