مجلس المريخ.. سياسة ذر الرماد على العيون

الصفوة – تقرير

يسعى مجلس إدارة نادي المريخ لصرف الأنظار عن المستوى السيئ لفريق الكرة في الدوري الموريتاني، والإخفاق الإداري في ملفات التسجيلات، من خلال إثارة مواضيع انصرافية تُشغل الجمهور والإعلام بعيدًا عن مناقشة أداء الفريق.

اجتماعات بلا أثر وفشل متكرر

عقد المجلس في القاهرة اجتماعًا وصفه البعض بـ”الساخن”، وكان متوقعًا أن ينتج عنه قرارات حاسمة، لكنّ مخرجاته اقتصرت على مهاجمة اتحاد الكرة بحجة تعقيدات دوري النخبة. وبعد موجة الانتقادات عبر الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، أعلن المجلس عن اجتماع طارئ، في محاولة لامتصاص غضب الجماهير، لكنه لم يُفضِ إلى نتائج ملموسة.

تخبط إداري واضح

امتدّ التخبط ليشمل الانتخابات الرياضية، بعد فشل المجلس في إدخال ممثليه إلى مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، إثر رفض ترشيح محمد أحمد الجكومي. كما أثار المجلس موجة سخرية واسعة بسبب كثرة تهانيه الرسمية للأندية التي تُحقق بطولات، وكأنه يُقر ضمنيًا بعدم قدرة فريقه على تحقيق إنجازات.

تشتيت الانتباه بأزمة مالية

وجد المجلس ضالته في قضية أموال المريخ المجمدة لدى الاتحاد، وحرص على تسليط الضوء عليها باعتبارها إنجازًا وهميًا، بهدف تشتيت انتباه الجمهور عن فشل إدارة الكرة.

استقبال باهت وصيف ملتهب

شكّل الاستقبال الباهت للفريق في مدينة بورتسودان صدمة كبيرة، بعد أن لجأت الإدارة إلى استراحات أندية أخرى لإيواء اللاعبين، مما عكس ضعف التحضير وسوء التخطيط. ومع غياب أعضاء المجلس عن استقبال الفريق، بدا المشهد وكأن المجلس ترك لاعبيه يواجهون الجماهير وحدهم، دون حماية أو دعم، وهو ما يُنذر بصيف ساخن على جميع المستويات.