
الصفوة – تقرير
تضاعفت حاجة نادي المريخ لتدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية التي تنطلق الشهر المقبل، خاصة بعد موسم يُعد من الأسوأ على صعيد الأداء الفني والنتائج. فقد سجل الزعيم أرقامًا متواضعة، وافتقد بريقه بشكل مفاجئ، ليُصبح الميركاتو الصيفي بمثابة طوق النجاة للفريق.
المريخ مطالب بتعزيز عدة مراكز داخل الملعب، مع ضرورة إضافة ثلاثة أسماء محددة يمكنها أن تُحدث الفارق، في ظل توفرهم حاليًا، شرط توفر إدارة مفاوضات نموذجية، وتفادي الأخطاء السابقة التي ارتكبها مجلس النمير، والتي تسببت في هجرة جماعية لعدد من اللاعبين الكبار.
محمد المصطفى.. صمام الأمان المفقود
يمثّل الحارس محمد المصطفى هدفًا لا يمكن التنازل عنه. فهو يُلقّب بـ”مستر كلين شيت”، ويقترب من نهاية عقده مع نادي عزام التنزاني.
يُعتبر المصطفى من القلائل الذين خرجوا من المريخ دون خلافات، مع وجود أمل حقيقي في عودته، شرط إدارة التفاوض معه بحكمة.
عودته ستعيد الأمان لخط الحراسة، خاصة في ظل التراجع الواضح بمركز حراسة المرمى هذا الموسم.
مصطفى كرشوم.. ترميم الدفاع يبدأ من هنا
يُعد المدافع مصطفى كرشوم قيمة فنية كبيرة، ويمثل الحل الأنسب لإنهاء أزمة خط الدفاع التي أرهقت الفريق.
تواجده إلى جانب محمد المصطفى ورمضان عجب سيكون بمثابة صمام أمان للمنظومة الدفاعية.
ملف إعادة كرشوم يحتاج إلى مرونة وتفاوض خاص، خاصة بعد الملابسات التي رافقت خروجه من النادي سابقًا.
الجزولي نوح.. المهاجم الذي تأخر كثيرًا
عودة الجزولي نوح ستمنح الفريق قوة هجومية إضافية يحتاجها بشدة، خصوصًا وأنه يُعد من أبناء النادي.
لم ينل نوح فرصته الكاملة في الدوري الليبي، كما أنه لا يزال في مرحلة النضج الكروي، ويملك إمكانات تؤهله للعودة والتألق من جديد.
المريخ قام بتسويقه سابقًا عبر الإعارة، ولكن الوقت يبدو مناسبًا الآن لعودته، ليكون مكسبًا للحاضر ورهانًا مستقبليًا ناجحًا.





