
الصفوة _ تقرير
ضاق رئيس نادي المريخ، عمر النمير، ذرعًا بموجة الانتقادات اليومية التي تلاحقه على صفحات الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الصحف والمواقع الرياضية، في وقت وجد فيه نفسه وحيدًا في مواجهة ضغوط العمل الإداري والمالي، بعدما اكتفى أعضاء مجلسه بالظهور والوجاهة دون مساهمة حقيقية في تسيير شؤون النادي.
وبعد قرابة عام ونصف على توليه رئاسة الزعيم، يقف النمير اليوم أمام مفترق طرق: مواصلة مسيرة تتسم بالإخفاقات، أو إنهاء تجربة لم تحظَ حتى بالتعاطف، رغم أنه ورث تركة ثقيلة دون خبرة كافية أو دعم فعلي من مجلسه.
غياب المهام.. وتفاوت الأدوار
اقتصرت مساهمات بعض الأعضاء مثل نصر الدين الشريفي، وأيمن المقبول، وعثمان الشيخ مصطفى الأمين، على حضور شرفي دون تولي أي مسؤوليات إدارية أو فنية. في المقابل، واصل هيثم كابو اتخاذ قرارات عشوائية زادت من تعقيد الوضع، بعد أن نجح مجددًا في الاقتراب من دوائر القرار، فيما غاب مرتضى بتري عن المشهد واقترب من مغادرة المجلس نهائيًا، وبذل محمد الفاتح المقبول جهدًا محدودًا في ملف قطاع المراحل السنية.
إدارة فردية وانتقادات متصاعدة
وجد النمير نفسه وحيدًا في دائرة القرار، يتحمل مسؤولية الصرف واتخاذ القرارات دون مشورة، ما تسبب في تدهور أوضاع فريق الكرة، وأشعل فتيل الغضب الجماهيري. وباتت فترة الانتقالات الصيفية القادمة تُعد لحظة فاصلة في مصير مجلس بدا منهارًا، مع تزايد الأصوات المطالبة بإعادة هيكلة شاملة قبل فوات الأوان.

- Beta
Beta feature



