“لمتين.. لمتين”؟
حسن محمد حمد
* ليس هناك أسوأ من الخِداع، ليس هناك أقبح من الأكاذيب مدفوعة القيمة، والسداد ليس بالضرورة مالًا، يكفي إشباع ذات لا ترى إلا نفسها، وما أكثر هؤلاء في مريخ هذا الزمان المهين!
* يفجعك الذين تقتصر كل صِلتهم بكرة القدم، في اكتشافها بعد أن ارتبطت مصالحهم بالمريخ أو باقتحام مهنة الكتابة لقاء أجر عن الكرة، وهم يحدثونك عن “تَحسُّنٍ” في المريخ بعد “جلبهم” للأخ الكريم هيرون ريكاردو، وعبثًا ستراجع كل أداء ونتائج المريخ، ولن تجد إلا مجرّد هراء إنشائي عاطفي، تُسيئ للصحافة الفابيانية إن نسبته إليها.
* أين التحسن والمريخ يلعب قرابة العشرين مباراة رسمية وودية وليس في رصيده إلا هدف وحيد؟ ومن ماذا من ركلة جزاء قال تحسن قال؟
* نعلم أن مأساة المريخ التي تعملقت في آخر عقدين، سببها اعتمادنا علي جرعات زائدة من الأكاذيب المتواترة، كلما تسببت الفوضى الإدارية والجهل، في جر المريخ نحو الهاوية حماية لجناب “السيد” الذي يقود الكيان الأحمر المهيب، أو حماية لفكره الإداري المتخلف أو “مواسيره” من مدربين أو لاعبين، حيث نكون أحيانًا شركاء في “توريدهم” و”توريط” المريخ بهم!
* عفوًا فهذا هو الواقع المرير، الذي يتمدد على تفاصيل اليوم العادي الإداري في مريخ السودان، لذا تجد من لا يستحي من أن “يزغرد” لمريخ السودان وليس مريخ امبريبيطة، مريخ كمال عبدالوهاب، وسانتو، وزيكو، وماجد، وإيداهور، وحتى السماني الصاوي، وسيف تيري لأنه أحرز هدفًا واحدًا، أي والله واحد فقط وكمان من ركلة جزاء في ستين مباراة!
* يهيص هؤلاء ويقيمون احتفالاتهم الكذوبة، بينما نحن نتابع الهلال الذي يقل كشفه عن رفاق كرشوم، والرشيد، وبرايان، وخميس، وكمبالي في كل شئ، يحلق ويتصدر أحد محترفيه روليت هدافي الشامليوزليق بأربعة أهداف في مباريات رسمية، بينما كل حصيلتنا مع الأخ ريكو هدف وحيد من “عشرمية” مباراة رسمية وتجريبية سبحان الله، فعلًا نحن نصعد الآن إلى ذروة الهاوية لنسقط على أم رؤوسنا إلى قعر جحيم الضياع، على أعتاب مصالح بعض المرضى بداء “الأنا” المُهلِك، الذي “تربع” رسن القيادة وتولى مهمة رسم طريق مريخ السودان المنكوب، والتحكم في كل شئ فيه حتى معاييره التي تنحط إلى درك التهليل، لإنجاز ريكاردو الأسطوري بهدف وحيد من ركلة جزاء، طوال حقبته في تدريب المريخ في “عودته” الأخيرة!
* من يهن يسهل الهوان عليه يا شعبًا لهبك مريخك!
آخر الأجراس
عشر سنوات لا تكفي!
* مع نهج القيادة الممتدة لمريخ الحقبة الرمادية، احتلت الأكاذيب منابر الواقع فأصبح التحسن الفني هو إحراز هدف وحيد من ركلة جزاء في مئة مباراة.
• والأنكى أن بعض هؤلاء لا يمنحونك صك الانتماء للمريخ، ما لم تقف في صف انتظار أن تمنح الصدفة هدفًا، للمهاجم البرازيلي الذي جلبوه عبر ريكاردو للعشر سنوات القادمات، قال مريخاب قال مربخاب وين وكيف وليه؟
* إشراك كمبالي زي عدمه عندما تكون خاسرًا، لأن الخصم لا يهتم إلا بالدفاع، وكمبالي يمكنه أن يهزم الزمالك بسهولة إذا شارك أساسيًا، لأن الزمالك سيندفع في البدايات لإحراز هدف وكذلك الترجي، لكنه لن يصلح بديلًا أمام خصم متراجع لتأمين فوزه كما حدث له أمام بلوزداد يا أفشل ريكاردو على كوكب الأرض!
* قليلٌ من الصدق، مقابل حقبة كاملة من “الخم” والخداع والأكاذيب، تخدم المريخ وتخضر طريقه المحتشد بالزيف والمُزيّفين.
صدقت لافض فوك …للاسف هذا الممرن لايفقه شيء …طالبنا ولكن لا يسمع لنا صوتا…مباراةبلوزداد فاصله ..يجب علي اسوء الفروض الا تخسر ..وهذه ..تحتاج لطريقة لعب ..اغلاق المنافذ ولعب علي المرتدات ..(مرتدات يعني مهاجمين او علي الاقل احدهما ذو سرعات..طالما غاب الجزولي بداعي الاصابه …اكييد البديل الافضل ولاغيره ..كمبالي…تسرع الفرحان..نائب الرئيس للشؤون الرياضيه وبعض من هم حول اب جيين بالتخلص من ايدي موسيس ..وهذه احد.اكبر الاخطاء..لانه .سريع وقوي وهداف وبدا يتاقلم…ومع عودة مستوي برايان شكلا ازعاجا للدفاعات..وامس كنا غي امس الحوجه للاعب مثله …وحتي كمارا ..الدقائق التي لعبها .كان ممكن ان يكون خيارا افضل من ..التاج ..لا اود التحدث عن ضياء الدين او سليمان زكريا..ومحمد الرشيد …(ده سقوط شنيع ولا فكرتدريي حوله ..لانهم جميعا افضل من ضعيف الالتحامت التاج …
للاسف هناك من جعل نفسه وصيا علي المجلس واصبح يفكر لهم…اما جماهير المريخ ..عليهم تحمل كل التبعات لما يحدث ..لانه كان بايديهم اختيار الافضل لقيادة النادي ..الا انهم انقادوا لتجار العضويه ..فلنحصدجميعا زرع اصحاب العضويه الموجهه …