بعد إصابة قباني.. مهاجم المريخ أمام فرصة العمر

الصفوة – تقرير

سيكون مهاجم المريخ الوطني الشاب محمد تية أسد أمام فرصة كبيرة وتحدٍ قوي ينتظره لقيادة خط هجوم نادي المريخ بعد الإعلان أمس عن إصابة المهاجم والهداف الإيفواري محمد قباني بكسر في عظمة الشظية وكسر خلعي في الكعب وخضوعه لعملية جراحية ستُبعده عن الملاعب لفترة طويلة تمتد لـ 3 أشهر.

المهاجم الشاب بدأ مسيرته مع المريخ بصورة مميزة جدًا وحجز لنفسه مقعدًا أساسيًا منذ أول مباراة رسمية يخوضها مع الفريق تحت إشراف المدرب الصربي، وامتدت حتى بعد تولي المصري شوقي غريب الدفة الفنية في الفريق، حيث أثبت أسد أحقيته بالفرصة وسجل 6 أهداف في الدوري الموريتاني ليصبح ثاني هدافي الفريق بعد محمد قباني، بالرغم من خوضه لمباريات الدورة الثانية فقط بعد انضمامه في التسجيلات التكميلية.

في دوري النخبة وخلال مباراتي الأهلي مدني ومريخ الأبيض، لم يظهر أسد بمستواه المعهود في الدوري الموريتاني، وكان الاعتماد الكلي في الهجوم على محمد قباني مع تعليمات لأسد بالتحرك خلف قباني أو الأجنحة، الأمر الذي حَجَّم دوره التهديفي. ولكن بعد إصابة قباني ستتاح الفرصة كاملة لمحمد أسد للعب دور رأس الحربة في ظل تأخر وصول النيجيري دايو جويس وابتعاد مجتبى فيصل عن حساسية المباريات، مع الاعتماد على مبارك عبدالله وموسى كانتي على الأجنحة. فهل سيقتنص أسد فرصة العُمر؟