الزعيم أمام الأنيق.. عجب كلمة السر وحمو استعاد البريق
الصّفوة – تقرير
خرج المريخ بالعديد من المكاسب بعد انتهاء الجولة الخامسة، إذ حقق الفريق نقاطًا إيجابية بارزة، أهمها عودة التهديف والفوز، مع وجود بعض السلبيات التي تحتاج إلى معالجة فنية عاجلة.
عاد الأحمر للتسجيل مجددًا بعد تعادلين سلبيين، حيث أحرز هدفين في لقاء الميرغني، ليصل مجموع أهدافه إلى 6 حتى الآن. ويظل المريخ الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة، متربعًا على الصدارة منفردًا بفارق 3 نقاط عن أقرب المنافسين.
اعتمد الجهاز الفني رسميًا خطة 4/4/2 التي أتاحت خيارات تكتيكية متنوعة ساعدت في صناعة أكبر عدد من الفرص السانحة للتسجيل، كما أن ثبات معظم العناصر، خاصة في الدفاع والوسط، عزز الانسجام والتفاهم داخل الفريق.
خيارات هجومية فعّالة
تنوعت الحلول الهجومية مع غياب قباني بسبب الإصابة، حيث دفع المدرب بالقائد رمضان عجب كرأس حربة، ولم يخيب عجب التوقعات، إذ سجل الهدف الأول بعد ثوانٍ فقط من بداية اللقاء، ليكون بذلك أسرع هدف في الدوري، كما صنع الهدف الثاني لمبارك عبد الله ببراعة.
وساهم وضع أسد تية على دكة البدلاء، مع الدفع برمضان عجب وموسى كانتي في خط الهجوم، في تنشيط الأداء الهجومي. كما جاء دخول مبارك في الشوط الثاني كبديل ناجح ليسجل هدف الاطمئنان.
من أبرز المكاسب أيضًا تطور مستوى ولياقة محمد الرشيد، الذي قدم مباراة مميزة في وسط الملعب، إلى جانب فاتكون وتشيسالا وكوليبالي، فيما مثل دخول المهاجم مجتبى فيصل خبرًا سعيدًا للجماهير، بعد مشاركته كبديل في أول ظهور له في النخبة. أما المدافع مكين، فقد واصل تألقه وثباته في الخطوط الخلفية.
سلبيات تحتاج لمعالجة
رغم الفوز، ظهرت بعض السلبيات، أبرزها الهدف الذي استقبله الفريق أمام الميرغني، نتيجة سوء تفاهم بين الحارس علي الجمل والدفاع، إذ أخطأ الجمل في الخروج للكرة بينما كان المدافع يغطي المرمى.
ومن السلبيات الأخرى الوقوع المتكرر في مصيدة التسلل، خاصة من جانب موسى كانتي، الذي أهدر العديد من الفرص في حالات انفراد.




Beta feature



