الساكت عن الاستاد شيطانٌ أخرس!
أسامة بابكر التوم
في الجولة الخامسة من دوري أبطال إفريقيا، يستقبل المريخ السوداني الترجي التونسي على ملعب استاد شهداء بنينا، في منطقة بنينا إحدى ضواحي بنغازي في ليبيا، يسع الملعب 11 ألف متفرج جلوسًا، كما توجد به منصة رئيسة لكبار الضيوف بسعة 150 كرسيًا، كما يشتمل على مرافق حديثة للجمهور منها 100 دورة مياه ومقاهي، بالإضافة إلى غرف تغيير ملابس ذات مرافق متكملة وصالتي اجتماع للفرق، وجناح خاص بالحكام وعدد من المرافق الخاصة بكبار الضيوف والإعلاميين.
أثبتت الأيام إنه لا يوجد اشتراط 30 ألف مقعد، حتى يتم إجازة الملعب ولا يحزنون، وهاهو المريخ يلعب غريبًا بعيدًا عن جماهيره وأرضه يقاسي من البرد في أجواء شمال إفريقيا، التي تناسب الخصوم أكثر من المضيف للأسف، الذين سيكونون كأنهم يلعبون علي أرضهم وبين جماهيرهم.
في طابق شاخور يوجد ما يزيد عن 17 ألف كرسي، كان بالإمكان التركيز علي صيانتها واعتبارها سعة الملعب الكلية، ثم تجهيز المرافق على هذا الأساس.
لاصوت يعلو فوق صوت الاستاد، واشتراطات الكاف ليست كما يصورها الإعلام والدليل ملعب بنينا، لدينا مساحات نستطيع أن نضيف فيها كل المتطلبات إذا أولينا الاستاد الاهتمام اللازم.
همسة صوت الزعيم
حب كبير للمايسترو فاروق جبرة، والاوركيسترا بقيادة العقرب بكري المدينة والشاب المرفعين، وهم يتقدمون بثبات مع سيد الأتيام يوفنتس السودان.
نداء صوت الزعيم
ولاية الجزيرة نرجو مواصلة الاهتمام بالأمتار الأخيرة، في نتائج وترتيب الدوري التأهيلي المؤهل للدوري الممتاز، والاهتمام بالبنية التحتية.
دندنة صوت الزعيم
غريب وحيد في غربتو
حيران يكفكف دمعتو
حزنان يغالب لوعتو
وجمهوره طال بيه الحنين
فاض بيه الشجن
واقف يردد من زمن
أعيدو الزعيم لملعبه