خليك واضح

دعم الحلول والبرامج!

عدد الزيارات: 21٬005

محمد الطيب كبور

محمد الطيب كبّور

عودة الاستقرار وتعافي المريخ هو الخيار الذي يجب أن يكون الشغل الشاغل لأهل المريخ بعيدًا عن المسكنات التي تنتهي بزوال المؤثر، ومعالجة أزمة المريخ هي ضمان لمستقبل أفضل لنادينا الكبير بحوار مريخي مريخي دون تدخلات خارجية، وإذا تعنت طرف دون تقديم مصلحة المريخ بتمسكه بأشياء خاصة به، حينها لابد من كشف المواقف على الملأ ليكون القرار رأيًا جمعيًا، ومن ثم تكليف أهل القانون لإنهاء أي ملف من شأنه إعاقة استقرار المريخ الذي تضرر كثيرًا من هذا الوضع الشائه.

الاستعجال في أمر التسجيلات أحد أنواع المسكنات التي عطلت مسيرة الزعيم برفع سقف الأماني، وكشف المريخ أصبح كمنفستو البص “نازل طالع” دون بصمة حقيقية للمحترفين الذين لم يقدموا ما يشفع لهم بارتداء أشرف الشعارات، وكلفوا خزينة النادي مبالغ طائلة وقضايا جعلت الزعيم زبونًا دائمًا لدى محكمة التحكيم الرياضية “كاس” دون أي فائدة للمريخ.

الآن نتابع حالة القلق والاستعجال لدى البعض بضرورة حسم أمر المجلس القادم لينجز موضوع التسجيلات، وهذا الاستعجال هو الذي أورَد المريخ المهالك، ولابد من التريث ليكون القادم لقيادة النادي مؤهلًا تمامًا للمهمة، ومن ثم مناقشة ملفات “التسجيلات والجهاز الفني والمعسكر” وغيرها من الملفات الهامة جدًا والتي تستحق دراستها بتأنٍ ومن ثم اتخاذ قرار بشأنها. ونتابع تطمينات في هذا الخصوص بعمل دؤوب من أجل إنجاز هذا الملف.

لجنة تسيير تعقبها إن شاء الله انتخابات ترفد المريخ بمجلس صاحب برامج ورؤية لإدارة النادي لإعادة نادينا لمكانه الطبيعي في الريادة، كبير وزعيم للأندية السودانية، أما قصة الاستعجال في التسجيلات لخوض غمار البطولة الأفريقية فإنه تفكير غير مجدٍ وجرّبناه كثيرًا، ومن ينادون بتكرار ذات التجربة وينتظرون نتائج مختلفة، نقول لهم ستنتظرون كثيرًا وكثيرًا جدًا.

أليس الأفضل أن نتعامل بواقعية وندعم الحلول في الفترة الحالية لإعادة الاستقرار أولًا في المريخ، ومن ثم التفكير في أمر التسجيلات التي حقيقة تحتاج لجهد مختلف برؤية ثاقبة من كشيفين تهمهم مصلحة المريخ، وهم كُثر من أبناء المريخ ممن يدينون له بالحب والولاء والانتماء، لقطع الطريق أمام المتربحين والسماسرة الذين كل همهم العمولة.

تعالوا مرة نفكر بعمق من أجل نتائج مختلفة، وندعم كل الحلول التي من شأنها إعادة الاستقرار للمريخ، ومن ثم ندعم البرامج والرؤية للمرشحين لمجلس إدارة نادينا، ونحارب العضوية المستجلبة التي قدمت شخصيات غير جديرة بالدخول لمجالس المريخ لأنها لا تملك لا فكر ولا مال، فقط وجدت الدعم بدخولها ضمن مجموعة مسيطرة على العضوية في سوق مفتوح تسمع فيه من يقول: “عندي 300 عضو إيصالاتهم في شنطتي دي”، ويتبجح بأنه إذا قال لهم يمين فإنهم يذهبون يمين، وإذا قال لهم شمال يغيرون اتجاههم لليسار.

نريد ممارسة واعية وراشدة من عضوية تضع نصب أعينها مصلحة ناديها فقط لا غيرها، وهذا دور جماهير المريخ الحقيقي بوضع سياج لتأمين معشوقها عبر اكتساب وتجديد عضويتها، لأنها ستكون حققت كل الفائدة للمريخ بدعم خزينة ناديها من حاصل رسوم العضوية وتأمين عملية الانتخابات لمحاربة تجار العضوية ممن تحركهم مصالحهم الخاصة.

مجرد سؤال
لماذا لا نغير نهجنا طالما تكررت ذات نتائج الفشل؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
XFacebookYoutubeInstagram
error: محمي ..