كانتي الفنان يعزف أروع الألحان في بطولة الشان

الصّفوة – تقرير

هناك نجوم يلمعون كالقناديل في سماء الليل، يضيئون الطريق نحو النصر ويجعلون المستحيل ممكنًا، ومن بين هؤلاء النجوم الساطعة، يبرز موسى كانتي لاعب المريخ والمنتخب كأيقونة فنية ومهارة استثنائية في بطولة أمم إفريقيا للمحليين (الشان).

الغزال الأسمر

يقدم كانتي مستويات رائعة مع المنتخب الوطني في بطولة أمم إفريقيا للمحليين، حيث نجح في افتتاح أول أهداف المنتخب في بطولة الشان أمام الكونغو، وتألق بشكل لافت في المباراة السابقة أمام نيجيريا التي كسبها المنتخب برباعية، حيث ظل يتحرك كالغزال السريع، يرقص بين المدافعين برشاقة وسرعة، تاركًا وراءه أثرًا من الإعجاب والدهشة، خطف الأضواء من خلال تسديداته القوية والمركزة التي دائمًا ما تهدد مرمى الخصوم.

موسيقى الشان

ظهر كانتي بتألقه المعهود في بطولة الشان من خلال أدائه الرائع مع صقور الجديان، وأصبح محط أنظار الجميع بفضل سرعته في تخطي الخصوم ومهارته العالية ودقة تمريراته التي حسمت مباراة نيجيريا، فهو ليس مجرد لاعب، بل فنان يعزف ألحان النجاح على ملاعب الشان.

اللمسة السحرية

كانتي لاعب صغير في السن، حيث لم يتجاوز الـ 18 عامًا، كما أنها المشاركة الأولى له في بطولة الشان، فمنذ أن دلفت قدماه داخل الملعب في أول لقاء للمنتخب، أدرك كل من شاهده أن هذا الفتى ليس كغيره من اللاعبين، يمتلك لمسة سحرية تجعله يتحكم في الكرة ببراعة، وكأنه يمتلك عصا سحرية تجعل المستحيل ممكنًا، لاعب قوي وسريع ومهاري وذكي ومقاتل من الدرجة الأولى.

تأثيره على المنتخب

ظل كانتي رمزًا للتميز في المباريات الماضية، وتأثيره على المنتخب لا يقتصر على الأهداف وصناعتها، بل يتعدى ذلك إلى الروح القتالية والحماس والرغبة في تحقيق الفوز، مما جعل مدرب المنتخب كواسي أبياه يعتمد عليه بصورة كبيرة في خط المقدمة.

حلم الطفولة

ظل موسى كانتي محط أنظار الإعلام الذي يتابع بطولة أمم إفريقيا، حيث اهتم موقع الكاف بإجراء مقابلة معه، أكد من خلالها أن تواجده في بطولة أمم إفريقيا للمحليين حلم طفولته، ويسعى للحصول على لقب فردي، وأنه يشعر بالفخر كلما ارتدى قميص المنتخب، وأنه يعمل بكل جد مع زملائه للتتويج بلقب الشان والتواجد في كأس العالم.