خليك واضح

هلّت البشريات في كوكب المريخ!!

عدد الزيارات: 21٬001

محمد الطيب كبور 2

هلّت البشريات في كوكب المريخ!!

محمد الطيب كبّور

منذ أن علمت حجم العمل الذي تقوم به لجنة الانتخابات والتأني في عملية الاختيار والتمحيص الدقيق لاختيار مجلس إدارة المريخ وفق معايير محددة لتؤسس لاستقرار “الزعيم” وتنهي مشاكله التي دهورت أوضاعه، أدركت تمامًا أن المريخ مقبل على مرحلة جديدة، وعلى جماهيره أن تفرح باللجنة القادمة. ولهذا كتبت حينها مقالًا بعنوان “اطمئنوا يا صفوة”، والحمد لله اليوم رسميًا هلّت البشريات.

مجلس لوردات حقيقي؛ مال وفكر في توليفة إن شاء الله إذا حالفها التوفيق بإذن الله ستكتب حاضر ومستقبل المريخ وتُعبّد الطريق نحو استقرار شامل في القلعة الحمراء؛ لتستعيد كامل ألقها القديم، ويعبر “الزعيم” محطة أزماته؛ لأن التفاهم بشأن معالجات قادمة أحد مهام لجنة التسيير التي أمامها ملفات كثيرة وعاجلة، وبإذن الله ستنجزها على أفضل ما يكون؛ لأن اليد ليست واحدة، وسيكون مجلسًا يصفق كل أعضائه.

واجبنا أن نبشر جماهير المريخ، ونعمل سويًا إلى جانب لجنة التسيير لتحقق أهدافها في هذا التوقيت الصعب والضيق، والذي بإرادة الإنجاز بإذن الله سيكون “الزعيم” في المكان الذي يليق به في أعلى القمة. فهو كان يحتاج لمجموعة متجانسة تعمل بروح التعاون والمحبة لعشقها الكبير؛ لتحقق آمال وطموحات الجماهير الحمراء التي لا تقبل إلا بمريخٍ عاتٍ يهز الأرض؛ لتملأ المدرجات وهي تهتف: “بالطول بالعرض.. مريخنا يهز الأرض”.

مجاهد عبد الله سهل، نريده مجاهدًا حقيقيًا وسهلًا على “الزعيم” وصعبًا على المنافسين. وكل فرد في اللجنة نأمل أن يكون على قدر العشم؛ فالمريخ أرض الإشراقات والجنرالات. أبو شامة وبدر الدين ود. طه حسين هم أساس البناء المتين. والكندو حنكة الإدارة والخبرة والنفس الطويل، مكانه ظل شاغرًا في مجالس المريخ، فهو إلى جانب علي أسد كان لهما القدح المُعلّى في إنهاء عهد سوداكال.

الأخت الزميلة العزيزة ميرفت حسين تملأ مقعد المرأة وتفيض، فهي مشبعة إداريًا وصاحبة تجربة كبيرة، بالإضافة إلى أنها عنصر فعال ونشط جدًا وتملك الكثير لتقدمه عبر هذه اللجنة. والشاب جفون يكفي أنه بحب المريخ معجون. قلت له: “أتمنى وجودك ضمن اللجنة القادمة” قبل الإعلان الرسمي للجنة، وأنا أعلم أنه خيار لجنة الانتخابات. فكان رده جميلًا إذ قال لي: “خدمة المريخ واجبنا من غير أي صفة، ويكفي أننا نعشقه، ومن أجله لا نتأخر أبدًا”. هذا هو جفون مستقبل الإدارة في المريخ عبر مقعد الشباب.

أما الرشيد مياسم فقد أثبت أنه صالح لكل المواسم، وحقيقة “الرز الطاعم مياسم والعدس الناعم مياسم”. وبقية الأسماء التي وردت في اللجنة، وإن كان بعضها جديدًا، إلا أن من يعرفونهم أكدوا أنهم مكسب كبير للعمل الإداري في المريخ. ونسأل الله أن يعينهم على أمانة التكليف في هذا التوقيت الحرج، والمريخ مجابه بعدد من الملفات التي تحتاج إنجازًا على وجه السرعة.

على كل أهل المريخ أن يلتفوا حول الكيان وحول اللجنة؛ لإعانتهم على إنجاز مهامهم. وشكرًا جزيلًا ونبيلًا للجنة الانتخابات على جهدها الكبير الذي أفضى بسد الشاغر في المريخ، والشكر كذلك إلى لجنة الحوكمة التي قامت بعمل كبير وتحركات واسعة من أجل استقرار المريخ. والآن “الزعيم” مقبل على مرحلة جديدة بعد أن أصبحت البشريات واقعًا في أرض المريخ الولود.

مجرد سؤال

عرفتوا ليه قلت لكم اطمئنوا يا صفوة؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
XFacebookYoutubeInstagram
error: محمي ..