
بابكر سلك
اخوتنا الاهلة النوم جافاهم من لحظة اعلان سهل رئيسا للجنة التسيير
لو ناموا بجيهم كابوس المطار
وما ادراك ما المطار
دقوا ليهو (ظار)
وفي طلباتهم ما اخفوا رغبتهم في جوية
انا جن احمر راكب محمود
في ظارهم ده جنهم برضو احمر
لكن محمود ده منو ماعرفناهوا
هل هو محمود سامي البارودي ولا محمود بتاع هجم النمر
سنويا يخلعونا بي السنة دي الاميرة السمراء
وتجي بغلة عبدالخير لتؤكد ان محمود كذاب (كضب) شديد
معقولة ياحوتة!!!!!!!
المهم، مجرد اسم سهل ولجنته خلاهم يغنوا:
النوم جافاني
قام محمود قال سهل هلالابي،
وفي ناس قالوا كان رئيس رابطة مشجعي الهلال بالجامعة الفلانية،
وفيهم ناس قالوا لما اتزوج وهو طالب بالجامعة،
في عرسو كان لابس تي شيرت الهلال،
ماكان لابس بدلة.
ونحنا عشان ورانا شغل وانجاز،
وبنعبد في طريق العودة للمطار (الهاريهم)
قررنا ماندخل معاهم في جدل بيزنطي.
نثني علي انو سهل هلالابي،
وكان رئيس رابطة المشجعين وهو طالب،
وكان برضك صغير،
اسي كبر وعقل،
وربنا هداهو لمافيه الانجاز والاعجاز،
وجانا…
على طريقة أبو العائلة وهيثم مصطفى.
المشكلة وين؟؟؟؟؟
على الاخوة الأهلة
الاهتمام بمشروعهم الذي لم يطرح إنتاجًا ولا ثمارًا طيلة نيف وتسعين سنة،
ولو… (ولو إنو لو بتفتح عمل الشيطان)،
لو قدر للمشروع أن ينتج ثمرة واحدة،
تعالوا نوصف ليكم درب المطار…
بنعرفوا مويس،
مشيناهوا كتير:
سيكافا، دبي، الشارقة، مانديلا، سيكافا تاني، سيكافا تالت،
وقبل كل ذلك جوبا عاصمة الدولة الشقيقة.
خافظنوا صم درب المطار
آخر فتوانا
الماعندو قديم ماعندو جديد
سهل كان ولدكم؟ كان.
اسي علينا يسهل.
المهم
مهام عظيمة تنتظر لجنة سهل،
وأدوار عظيمة تنتظر أمة المريخ.
أولها تهيئة الجو للجنة كي تعمل لتعيد الألق.
أيها الناس،
برغم إعلان لجنة التسيير،
وبرغم توجيه سوداكال إقامة انتخابات،
إلا أن ذلك كله لا يعطل مسيرة الوفاق التي انطلقت.
هذا الجدل لن ينتهي إلا بتوافق.
لذا كلو زول يشوف شغلو:
ناس التسيير يشتغلوا في تسييرهم.
وناس الدعوة للانتخابات يشتغلوا في دعوتهم.
وناس إثارة الخلاف يشتغلوا في إثارتهم.
وناس الوفاق يشتغلوا في وفاقهم.
وحتماً لا يصح إلا الصحيح.
لنلتقي جميعا في أحضان كيان نقدسه ونتشرف بالانتماء إليه.
بالتأكيد مهما اختلفت الطرق فإنها تؤدي للمريخ.
تعالوا نلتقي إلى كلمة سواء.
وعلينا يسهل.
أيها الناس
إن تنصروا الله ينصركم.
آها نجي لي شمّارات والي الخرتوم:
كان شفت يا والينا
كبر الشوق الفينا،
دايرين نرجع يا والينا،
بس مادايرين نرجع للحال الكان فينا.
دايرين نتغير يا والينا،
نعالج الجرح البنزف فينا،
نقدس وطنا ماكان هامينا،
وعينا الدرس يا والينا.
سلك كهربا
ننساك كيف والكلب قال أي عترة لو ما صلّحت مشيك بتتشنقل يا حبيب
وإلى لقاء
سلك

