بابكر سلك
أجمل حاجة في منتخبنا أنو بمد رجلينو قدر لحافو.
الجهاز الفني بحث أولاً عن طول لحافنا ثم عمد إلى ضرورة “مد” الرجلين قدر اللحاف.
نلعب بخطة تمكننا إمكاناتنا الفنية واللياقية من تنفيذها.
لا نلعب باندفاع وسبهللية.
رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه.
حللنا قدراتنا ووظفنا روحنا بما يناسب تلك القدرات.
العافية درجات.
نؤدي بطريقة ورا مؤمن.
وتنقصنا مقولة “ارمي قدام”.
اللعب بالطريقة دي لو رمينا قدام 3 هجمات منظمات، وفي ظل مهارة هجومية وخبرة، صدقوني بنطلع منهن بقونين على أقل تقدير.
لكن لا بأس، أهو مؤمنين ورا وماشين لي قدام.
يجب ألا يقف الطموح عند محطة الصعود.
يجب أن نمد رجلين طموحنا أطول من لحاف الاكتفاء بمرحلة، ونحافظ على رجلين الأداء قدر لحاف الإمكانيات.
منتخب المحليين يفتقد للخبرات الهجومية لأنو ناس تيري محترفين، وناس الغربال مصابين.
لذا نقارع الناس بكانتي وكبة وأسد، وهي محمدة حيث نصنعهم للكبيرة، وقدامنا تصفيات كأس العالم.
المهم.. ورا مؤمن.
شكراً كواسي.
شكراً كل الجهاز الفني والطبي والإداري.
شكراً اللاعبين كلهم دون فرز.
شكراً الشعب السوداني الذي وقف مع المنتخب مرتدياً عباءة الوطن بألوان العلم، متناسياً عباءات الانتماء الضيق.
شكراً لله الذي وفقنا.
وشكراً للمنتخب الذي أصبح كبسمة بين الدموع.. يهبنا الفرحة في الزمن الحزين.
عنق الزجاجة
اليوم الاجتماع الأول للجنتنا الجديدة. نتمنى أن يكون موفقاً ولا يخلو من منهجية واستراتيجية واضحة وخارطة طريق تخرجنا من عنق الزجاجة.
ذكرتني المسرحية ديك لسهير البابلي:
في خمسة وتمانين قالوا “حنطلعكم من عنق الزجاجة”، لكن احنا مارضيناش، ونزلنا للقعر.. وجابوا فلة وأفلوا الزجاجة!
إن وجدتنا اللجنة في قعر الزجاجة بسبب خلافاتنا ونرجسيتنا واختلافاتنا، يجب أن لا تأتي بالفلة وتقفلنا، بل أن تخرجنا من زجاجة الخلاف إلى دنيا الوفاق والاتفاق.
صدف كروية
صدفة ساي.. فوفانا حارس الهلال يمشي عزام، وعزام يستغني عن المصطفى، والهلال يفاوض المصطفى؟
صدفة زي الصدفة الودت أبوعاقلة ليبيا وخلت المريخ يفاوضو!
كلمة أخيرة
اللجنة الجديدة لازم تتحمل النقد بسعة صدر، وما تيأس.
والله يا والينا.. المشكلة ما دين ولا عِرق. المشكلة الحقيقية هي انعدام الإنسانية.
“فتجويع طفل وتفجير شيخ وترميل عروس… كل البحصل فينا سببو طمع البشر.”
سلك كهربا
