أبو العلاء محمد البشير
* لم اكن داعمًا أصلًا لفكرة التعاقد، مع المدرب البرازيلي العاطل عن العمل لسنوات هيرون ريكاردو، الذي لم يصدق أن المريخ طلبه للإشراف على الفريق، فوصل بسرعة البرق.
* أخطاء ريكاردو عديدة ومكررة بالكربون، إضافة إلى عناده وأسلوب المجاملة الذي يقود به الفريق، فهو مدرب ما زال بنفس العقلية التي كان يدرب بها الهلال والمريخ من قبل.
* ريكاردو منذ أول فرصة عمل له بالسودان مع الهلال، شاهد الجميع اعتماده على مجموعة محددة من اللاعبين، أما البقية فإنهم خارج حساباته.
* المريخ حتى الآن لعب 5 مباريات في دوري الأبطال، ولم يسجل سوى هدفين فقط وكلاهما من ركلتي جزاء، أحدهما أمام الترجي والآخر أمام بلوزداد، بسبب الغياب التام للهجوم فحتى مباراة الأمس لم يعالج البرازيلي مشكلة العقم الهجومي.
* مدرب وجد كل التسهيلات من قبل مجلس الإدارة، الذي وفر له أموال التعاقدات، وأنا أرى أن مجلس المريخ قد أخطأ في ترك ملف التعاقدات بين يدي هذا المدرب، الذي أتى بمهاجم كبير في السن وثقيل الحركة وغير فعال أمام المرمى.
* مدرب وفر له المجلس المال للتعاقدات والمعسكرات الخارجية، وكل الأدوات المرتبطة بعمله، ورغم كل ذلك فشل فشلًا لا ينافسه فيه إلا مدرب مثله.
* ريكاردو أتى بأربعة لاعبين برازيليين، ومنذ أول مباراة اتضح أن الطرف الأيمن أليكس دا سيلفا هو أفضلهم، أما الآخرين فمستواهم عادي جدًا ولم يحدثوا أي فارق، ورغم ذلك ظل ريكاردو يتفرج عليهم وهم يخرمجون كما يحلو لهم.
* وكالعادة بدأ يوم أمس بتشكيلة خاطئة طغى عليها عنصر المجاملة، فلعب باولو رغم فشله وللأسف واصل حتى نهاية المباراة، وأيضًا واصل زميلاه وهما يستحقان التبديل.
* مدربٌ فريقه متأخرٌ بهدف في الشوط الاول، ورغم ذلك لا يجري أي تبديل إلا في الدقيقة 67 وهو تبديلٌ خاطئ أيضًا، نعم وجود التش مهم لكن خروج مازن كان قرارًا خاطئًا، خاصة وأن تطلعات مازن بدأت تشكل خطورة على الترجي، إلا أن ريكاردو سحبه وترك عجائزه البرازيليين يخرمجون وسط الملعب.
* مدرب يبحث فريقه عن تسجيل هدف التعادل ومن ثَم هدف الفوز، ورغم ذلك لا يلجأ إلى تبديل آخر سوى في الدقيقة 85، “عليكم الله” هل هذا مدرب يمكنه أن يقود فريق كبير بحجم المريخ؟
* في كل المباريات التي خاضها المريخ، كانت الجماهير تتوقع أن يتغير شكل الفريق، بإتاحة الفرصة لعناصر مهمة مثل السماني والتكت، وحتى رمضان الذي أصبح مع ريكاردو بعيدًا عن اللعب.
* مدرب يتفلسف في وضع التشكيلة، بإشراك لاعب طرف أيسر مثل بخيت خميس في محور الوسط، وللأسف يتركه حتى نهاية المباراة رغم بعده الشديد عن حساسية المباريات.
* على العموم تأهل الترجي وشباب بلوزداد وخرج المريخ والزمالك، ولابد أن يتخذ مجلس الإدارة قرارات قوية لكي يظهر الفريق بمظهر أفضل خلال البطولة العربية.
* نقاط موجزة *
* هدف الترجي الخطأ فيه مشترك بين أليكس المستعجل وحمزة السارح بعيدًا.
* أخطأ حمزة بعدم تركيزه أما أليكس فأخطأ باستعجاله.
* كيف تمرر لزميلك الكرة قبل أن يركز معك، وهذا الخطأ المشترك كلف المريخ هدفًا مبكرًا.
* رغم قساوة الهدف وفداحة الخطأ، إلا أن الحملة التي يقودها البعض ضد حمزة داؤود غير منطقية.
* أي لاعب معرض للخطأ، وحمزة كان نجمًا في المباريات السابقة.
* ريكاردو هو السبب المباشر في هذا الخروج وهذا الأداء وهذا الضعف الهجومي.
* لن نعفي سوداكال ومساعديه وداعميه، فيما حدث للقلعة الحمراء.
* تدمير استاد المريخ وأداء الفريق لمبارياته خارج السودان، جريمة لن يغفرها التاريخ لسوداكال ومناصريه.
* حيث أن لعب الفريق في ملعبه ووسط دعم جماهيره يفرق كثيرًا، عن لعبه بعيدًا عنهم.
* نتمنى أن يشد مجلس أبو جييين الهمة في الاستاد، لكي يعود المريخ إلى داره.
* ريكاردو صفر كبير في عالم التدريب.
* جماهير المريخ كانت تستحق الفرح، ولكن ماذا نفعل مع مدرب لا يحمل أي فكر تدريبي.
* ولنا عودة إن كان في العمر بقية.