عودة الزعيم للدوري الممتاز !!
محمد الطيب كبّور
يعود المريخ يوم غد الأربعاء، للإيفاء بالاستحقاقات المحلية في الدوري الممتاز، حيث يستضيف فريق الأهلي مروي على ملعب كوبر، الذي فقد المريخ في مواجهته الأولى على ملعب كريمة نقطتين، إثر التعادل الذي انتهت عليه تلك المباراة، ويخوض المريخ نزال الغد وهو يفتقد عددًا كبيرًا من لاعبيه، لتواجدهم برفقة المنتخب الوطني، مما يعني ان السيد ريكاردو سيعتمد علي المحترفين، مع عدد من العناصر التي كانت بعيدة عن المشاركة في الفترة السابقة، حيث تعتبر مباراة الغد فرصة طيبة لتلك تلعناصر التي ظلت بعيدة عن المشاركة، لتؤكد احقيتها في ارتداء شعار المريخ، بدءً من حراسة المرمى التي سيغيب عنها محمد المصطفى، المتواجد في الجابون رفقة المنتخب الوطني الأول، مرورًا بخماسي الدفاع كرشوم، ونمر، وحمزة، ومازن، وبخيت، أما الوسط فإن المريخ يفقد فيه خدمات طيفور، والسماني، والصاوي، وصولًا للهجوم الذي يفقد الجزولي نوح، ومع ذلك فإن هناك خيارات تظل متاحة أمام ريكاردو في مواجهة ملوك الشمال..
فحراسة مرمى المريخ تعد من أفضل الخانات، وهذه الوضعية قد تكون المثالية بالنسبة لحارسي العرين الأحمر، لأخذ فرصتهم في الظهور بعد احتكار محمد المصطفى لكل المشاركات، وتميز احمد بيتر وجرس كافي يطمئن على مرمى المريخ، فكلاهما محل ثقة لما يتمتعان به من إمكانيات، وهو ما يجعل الكثيرين يتحدثون عن التقارب الكبير في مستويات حراس المريخ، وجعل التفضيل بينهم أمر في غاية الصعوبة في حال عقدت بينهم مقارنة بشرط أن تتساوى فرص مشاركتهم، لذا فإن مثل هذه الظروف يعد فرصة مناسبة لإثبات وجودهم، كما فعل جرس كافي عندما وجد فرصة المشاركة في قمة الجنينة، حيث قدم حينها مستوى مميز، حيث كان من نجوم تلك المباراة، التي قدمته للجمهور بصورة رائعة وجعلت “تروميتر الثقة” فيه مرتفعًا، لترتفع الأصوات المطالبة بضرورة منحه مزيدًا من الفرص ليثبت أقدامه بشكل أكبر.مشكلة المريخ تظل قائمة في الدفاع، بعد اختيار خمسة من مدافعيه الأساسيين، مع توفر الحلول لخانات الاطراف مع وجود أليكس دا سلفا، ورامي كورتيكلا، وبيبو، وطبنجة، وكسرى، إلا أن غيابهم الطويل عن المشاركة يمثل الهاجس الأكبر، أما الوسط فهو أكثر خطوط اللعب في المريخ ثراءً بوجود كمبالي، وسيرجيو، ورمضان عجب، واسكندر صامويل، مما يعني توفر خيارات الهجوم، وهذا هو سر تمسك ريكاردو بأداء عدد من مباريات الدوري بالعناصر المتاحة، حتى يمكنه تجهيز أكبر عدد منهم، بمنحهم فرصة المشاركة.
أكثر وضوحًا
مباريات الدورة الثانية تلعبها جميع الأندية بدوافع كبيرة، لأنها حاسمة وهنا تكمن الخطورة، وفريق مثل الأهلي مروي الذي يصارع من أجل البقاء، فمن المؤكد أنه لن يكون صيدًا سهلًا للمريخ، وسيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تعينه على البقاء.
المريخ ليس أمامه سوى حصد النقاط كاملة، خصوصًا وأنه يتأخر عن الهلال متصدر الترتيب بفارق نقطتين، الذي لو واصل في كسب مبارياته دون تعثر، فهذا يعني ابتعادنا عن استعادة لقب الدوري الممتاز. تخلف محمد عبدالرحمن عن السفر مع المنتخب الوطني للجابون، رغم اختياره أساسيًا ضمن المنتخب، وإصرار المدير الفني المغرب بادو الزاكي على تواجده ضمن البعثة، في حالة اشبه بحالة بكري المدينة، حينما تمت معاقبته عقوبة قاسية جدًا، فهل ينجو الغربال بفعلته هذه؟
تسريبات من شمال الوادي، بدخول الأهلي القاهري في مفاوضات مع فلوران مدرب الجماعة، وذات التسريبات تؤكد على أن الخطوة قطعت شوطًا بعيدًا نحو الاكتمال، بالأخص مع عدم اقتناع السيد فلوران بفريقه الحالي، خاصة مع طموحه بوضع بصمة في مشواره التدريبي، وهذه متوفرة لدى أهلي القرن.
مجرد سؤال
الما بشوف من الغُربال يبقى إيه؟