ولا جديد في المنتخب!
أبو العلاء محمد البشير
* للأسف المنتخب السوداني الوحيد، الذي لا يحظي لا بأهتمام الدولة ولا الجمهور ولا غيره، ويرجع السبب دائمًا إلى الطريقة العشوائية، التي يتعامل بها كل المسؤولين عن المنتخبات الوطنية.
* شاهدنا ونشاهد دومًا الحرص الجماهيري في أغلب الدول، على متابعة مباريات منتخباتهم الوطنية ودعم اللاعبين، لكن ذلك لا يحدث عندنا في السودان عارفين ليه؟
* أولًا منتخبنا يتيم لا يسأل عنه أحد وتكون إدارته دائمًا ضعيفة، والقرار الفني خاصة فيما يتعلق بأختيار اللاعبين يكون في يد الإداري، مع العلم أن هناك إداريين بالاتحاد السوداني لكرة القدم يفرحون بصداقاتهم مع إداريي الأندية، ولذلك كثيرًا ما يتدخل الإداري في فرض لاعب محدد على مدرب المنتخب.
* وعادي جدًا يمكن أن يبعد الإداري لاعبًا موهوبًا ومميزًا عن كلية المنتخب، كما حدث من قبل لبكري المدينة ويحدث الآن في عدم اختيار الفنان أحمد التش واللاعب الموهوب عبدالرؤوف، فشهدنا أمس غياب صناعة الفرص.
* بادو الزاكي الذي شارك في كأس العالم من قبل، وهو من الأسماء العربية الإفريقية المعروفة في تاريخ كرة القدم، لكنه للأسف سلم نفسه بكل سهولة لمن يتدخلون حتى في تشكيلة المنتخب.
* خسر المنتخب أمس أمام الجابون، بهدف فيه الكثير من السذاجة الكروية، والمنتخب دائمًا يؤدي مباراته فقط من باب المشاركة، حتي وإن كان مدربه أحد نجوم المغرب الذين شاركوا من قبل في كأس العالم.
* خرج المريخ من دوري المجموعات والهلال ليس ببعيد عن اللحاق بالمريخ، رغم أن الفريق لديه مباراة حاسمة أمام الأهلي، والمنتخب هو الآخر قريبٌ من الوداع.
* ومع كل هذا الفشل لا تجد أي ردة فعل من الاتحاد السوداني، وكأن ما يحدث للأندية والمنتخبات، من نتائج سلبية وخروج من المنافسات هو من أهداف الاتحاد.
* كثيرون لم يعرفوا نتيجة مباراة المنتخب التي لعبت أمس إلا اليوم، وهناك من لا يعرف أصلًا أن المنتخب لديه مباراة.
* الكل لا يعجبه ما يحدث لمنتخباتنا الوطنية، وأخشى أن يأتي يوم ولا يجد المنتخب من يشجعه، وسبب ذلك السياسة التي يتعامل بها الاتحاد ولجنة المنتخبات.
* نقاط موجزة *
* ريكاردو ورطة حقيقية للمريخ طالبنا بدعمه من اجل الاستقرار الفني.
* فوجدنا أن وجود ريكاردو نفسه يشكل اهتزازًا قويًا للإستقرار الفني.
* أسلوب اللاعب الكنغولي إريك كمبالي لا يشبه المحترفين، ورفضه الانضمام لقائمة مباراة أهلي مروي خطأ كبير.
* ولكن السبب في ذلك أيضًا ريكاردو، الذي يتعمد إبعاد لاعبين ويهملهم بطريقة غريبة.
* إريك مهاجم مميز وصغير في السن يحتاج للمشاركة المتواصلة.
* اعتمد البرازيلي على أولاد “حلته” وأهمل عددًا من الموهوبين في المريخ.
* وأمس الأول أحرجه محمد هاشم التكت، الذي طالب الكثيرون بمنحه فرصة المشاركة الإفريقية ولكن.
* وقبله أهمل السماني وحتى رمضان، وأبعد اللاعب الجنوبي الذي قاد منتخب بلاده للفوز على الكنغو أمس.
* ريكاردو أصبح يشكل ضغطًا حقيقيًا على اللاعبين فما هو الحل؟