“الصّفوة” تصطاد صاحب الهدف العالمي في شباك الجابون محمد الحاج كومي

الصّفوة – الخرطوم

حاورته عاطفة عادل

* رمضان كريم يا كابتن.

– الله أكرم، وإنّ شاء الله يعود على الشعب السوداني بالخير واليمن والبركات.

* كيف تقضي يومك في الشهر العظيم ؟

ـ ما بين تلاوة القرآن وما يقرب إلى الله من الأعمال، وبين زيارة الأهل والأصدقاء.

* كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

– بدأت من رابطة امتداد ناصر، وفي 2010 انتقلت إلى نادي العلمين، وأعتبر ذلك الانتقال الانطلاقة الحقيقية.

* من أين جاء لقب كومي؟

– أطلقه علي مدرب الناشئين معزّ صلاح، تيمنًا بلاعب الهلال مصطفى كومي.

* من أين تلقيت الدعم حتى تصل إلى كل هذه النجومية؟

– والدتي العزيزة أولًا، وأيضًا كلّ مدرب دفعني دفعًا للجد والتجويد والصبر.

* هل لديك هوايات أخرى؟

– نعم، تنس الطاولة والبلياردو.

* من هو قدوتك في الملاعب السودانية وأيضًا في العالمية؟

– في السودانية جندي نميري، أمّا عالميًا أنيستا.

* ما هو شعورك وأنت ترتدي شعار المنتخب؟

– بالتأكّيد هو إحساس مختلف، خصوصًا في المرة الأولى فأذكر أنه انتابني رهبة شديدة، لكن رويدًا رويدًا بدأت اكتسب الثباث حتى تخطيت الأمر وزالت الرهبة تمامًا ولله الحمد.

* ما هو سرّ كل هذا التألق، وأيضًا سر ذلك الهدف اللوحة الذي أحرزته مؤخرًا مع صقور الجديان؟

– سرّ التألق هو روح الجماعة والتفاؤل، ووجود الدافع كان مهمًا أيضًا من بعد تلك الهزيمة في المباراة الأولى، وعلى المستوى الشخصي فقد كنت متيقنًا، أن لدي دور مهم سألعبه في هذه المباراة، وأذكر جيدًا حديثي بين الشوطين مع زميلي معتز التوزة، حيث قلت له: “يا تجيب قون أنت، يا أجيب قون أنا”.