أخبار

كتلة الاتحاد الفيدرالي تصدر بيان.. وتعلن مواصلة العصيان

عدد الزيارات: 21٬013

الصّفوة – الأخبار

مواصلة لنهجها التصعيدي ضد الاتحاد العام لكرة القدم بالسودان، بعد إقصائه لأنديتها من التنافس على بطولتي كأس السودان وتأهيلي الممتاز، وإعلانها تكوين اتحاد فيدرالي، خرجت الاتحادات الانتقالية والفرعية ببيان جديد، جاء في ملخصه:

  1. التمسك بالحلول السلمية والحوار البناء:
    نؤكد استمرارنا في متابعة قضيتنا العادلة عبر التشاور مع الاتحاد العام، إيماناً منا بأهمية وحدة الصف الرياضي، غير أننا نحتفظ بحقنا المشروع في اتخاذ ما نراه مناسباً إن أصر مجلس الاتحاد على قراره المجحف، بما في ذلك المضي في إنشاء الاتحاد الفدرالي لكرة القدم كضرورة تفرضها حماية الكيانات الرياضية في مناطقنا، التي تضم أكثر من خمسمائة نادٍ تمارس نشاطها تحت إشراف الاتحادات الانتقالية.
  2. رفض التبعية للاتحادات المحلية:
    نعلن بوضوح أننا لسنا أعضاء في أي من الاتحادات المحلية، ولم نتقدم بطلبات انتساب إليها، وعليه نطالب تلك الاتحادات بالكف عن مخاطبتنا بغير مسمانا الرسمي، فالاحترام المتبادل أساس التعامل، وأي تجاوز سيقابل بما يليق من رد يردع التمادي ويصون الكرامة التنظيمية.
  3. مقاطعة بطولة دوري السودان:
    نؤكد مقاطعتنا الكاملة لما يسمى “دوري السودان” بصيغته الحالية التي تجاوزت الاتحادات الانتقالية وأقصتها دون وجه حق، وعليه نرجو من الاتحاد العام والاتحادات المحلية عدم مخاطبتنا بشأن هذه البطولة أو أي ترتيبات متعلقة بها، فلسنا معنيين بذلك ولا تستطيع أي جهة أن تفرض علينا قسراً المشاركة في منافسة لا نرغب فيها ولسنا جزءاً منها.
  4. إطلاق البطولة الفدرالية:
    تجري الترتيبات حالياً لتنظيم بطولة فدرالية بين أبطال الاتحادات الانتقالية، وفق نظام يضمن العدالة ويعزز روح التنافس الشريف، بما يعكس الصورة الحقيقية لتطور كرة القدم في مناطقنا.

ختامًا، تؤكد الاتحادات الانتقالية وهي تخاطب جماهير الرياضة والرأي العام، أن كرامة الكيان الرياضي لا تُنتزع بقرارات فوقية، وأن الشرعية لا تُستمد إلا من احترام القواعد والأنظمة واللوائح التي ارتضاها الجميع. وسنظل ـ بعون الله ـ أمناء على العدالة الرياضية، ثابتين على مبادئنا لا نحيد عنها ولا نساوم فيها، مؤمنين بأن إرادة القواعد هي الأصل، وأن صوت الحق لا يُطفأ مهما اشتد الضجيج أو طال الصمت.

وليعلم مجلس الاتحاد أن عمره الإداري محدود بأربع سنوات، وهي وإن بدت طويلة، إلا أننا سنمضي خلالها بالمقاومة المشروعة والعمل الدؤوب دفاعاً عن حقوقنا وحقوق أنديتنا، فإن عادوا إلى جادة الصواب فذلك هو المأمول، وإن تمادوا في تهميشهم للاتحادات الانتقالية فمصيرهم الرحيل، ولن يكون لهم بين الرياضيين الشرفاء موطئ قدم ولا تقدير.

والله ولي التوفيق
صادر عن كتلة الاتحادات الانتقالية لكرة القدم.
19-10-2025م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
XFacebookYoutubeInstagram
error: محمي ..