رديف المريخ نواة للمستقبل أم فقه ضرورة

الصفوة – تقرير
اقتضت الضرورة علي لجنة التسيير المريخية ، تكوين فريق ثاني لمجابهة الالتزامات المتقاطعة للنادي من مشاركة بالدوري الرواندي إلي التنافس بمسابقة الممتاز ، وهو ما أنتج ما يسمى المريخ (ب) أو رديف الأحمر المنضوي حالياً ضمن لواء أندية بربر في دوريها المحلي.
قائمة الفريق التي حوت عدداً مقدّراً من العناصر الشابة التي يضمها كشف الأحمر بفئاته السنية المختلفة ، شباب ، أولمبي بجانب المستبعدين من الفريق الأول ، أفرزت شكلاً غير متجانس.
فالناظر للتوليفة الحالية للرديف يجد أن شكل المشاركة الشرفية بدوري بربر ، هو ما سيجنّب إدارة النادي الدخول في إشكالات قانونية حسب لوائح التنافس ، وبهذا سيتمكن الحهاز الفني بقيادة محسن سيد من إشراك كل لاعبيه باعمارهم المختلفة خلال مباريات الدوري المحلي.
بينما جاءت تصريحات اللواء إبراهيم طه نائب رئيس مجلس إدارة النادي قائلةً أنّ الرديف هو نواة للمستقبل ، أي أنه سيكون بمثابة مجهر لتمحيص العناصر المتميزة وتدعيم الفريق الأول ، بجانب الإستفادة منه لتنشيط العناصر المستبعدة من توليفة الصربي داركونوفيتش.
بينما ستُدخِل المشاركة المرتقبة للمريخ في الدوري الممتاز حال أصر اتحاد الكرة العام على الدفع به فيها منذ انطلاقتها في السابع من يناير ، في نفق مظلم ، فالرديف الحالي جلّ عناصره تحت السن القانونية وغير مقيدين بكشوفات الأحمر الأول ، والقانون يقول بإمكانية مشاركة خمسة لاعبين فقط ، وهو غير متوفر حالياً ، فالقائمة تحوي عدداً قليلاً مثل وجدي هندسة ، بالإضافة للغائبين حتي الآن موسى الطيب ، أحمد بيتر ، عمار الدون ، وهيب شندي ويوسف فداسي.
وحتّى في حالة إستثناء المريخ من المرحلة الأولى للممتاز فمن الممكن أن يتضارب الأمر مع مشاركة الفريق الحالية بالدوري الرواندي..كما يجب الإنتباه إلي وجود منافسة مستحدثة لفئتي تحت ١٧ وتحت ٢٠ حسب توجيهات الإتحاد العام .
إذاً من هذه المعطيات يجب على إدارة النادي ، توفير الحلول المبكرة ، حتي لا تذهب كل هذه المجهودات أدراج الرياح ، ويكون تكوين فريق رديف بمثابة فقه ضرورة وحل مؤقت لإشكالات التنافس المتقاطع الذي فرضته ظروف البلاد الحالية.



