علي جعفر.. القدوة والسلوك الاحترافي.. ومسؤولية التسيير!!

الصفوة – تقرير
لم يعد الصمت مجديا أو مفيدا في مناقشة أمر ادارة الكرة في نادي المريخ التي يقودها كابتن علي جعفر خاصة بعد الشكوى التي تقدم بها المشجع المريخي والناشط الاسفيري سيف الفاضلابي لمجلس تسيير المريخ ورئيسه م. مجاهد سهل تجاه الاساءات البذيئة التي وجهها مدير الكرة بالمريخ لسيف عبر الهاتف
جعفر القدوة والاحترافية
لاشك ان منصب كابتن علي جعفر ووظيفته بالمريخ تفرض عليه ان يكون قدوة للاعبين ويتميز بسلوك احترافي ؛ وسمات شخصية اهمها القدرة على تحمل الضغوط والانتقادات والسيطرة على انفعالاته في حالة الغضب .
كابتن علي جعفر الذي اثارت تسميته للمنصب في عهد المجلس السابق ردود أفعال متباينة حيث رأت مجموعة مقدرة انذاك ان قدراته وخبراته لاتناسب الموقع المهم خاصة مع وجود المدير الرياضي المصري نادر خليل الذي شهدت فترته اخفاقات كبيرة ومتنوعة وكانت مشاركة المريخ في موريتانيا الاسوأ في تاريخ الاحمر منذ سنوات طويلة وعانى فيها اللاعبون وطنيون واجانب لدرجة دفعت حتى قائد الفريق رمضان عجب يلوذ بالسودان لفترة ؛ ثم كانت المشاركة في النخبة بنهر النيل التي انتهت برباعية من الند ثم كانت استقالة كابتن علي جعفر في يوليو الماضي مع انباء سبقت عن اقالته لينهار بعدها المجلس السابق.
عافية الفريق ومسؤولية التسييرالفترة السابقة شهدت بداية تعافي المريخ الذي يمر بمرحلة بناء والتفاف كبير من الصفوة حول الاحمر برواندا ؛ رغم وجود تسريبات تتحدث عن تقارير ومعلومات من كابتن علي جعفر سلبية تجاه مدرب الفريق الصربي داركونوفيتش وهو الذي يحتم عليه منصبه ان يعمل بكل اخلاص وتفاني لانجاح عمل المدرب حتى وإن كان رأيه الشخصي سلبيا في داركونوفيتش .
ان لجنة التسيير وتحديدا نائب رئيسها ومسؤول القطاع الرياضي والممسك بملف فريق كرة القدم إبراهيم طه مسؤولون عن فرض الانضباط والاحترافية في وحول فريق كرة القدم حيث لايحتمل الوضع أي خروج عن النص كما حدث من مدير الكرة مع سيف الفاضلابي وانتشر على الأسافير بصورة مؤسفة فحتى إن كان المشجع المريخي والناشط الإسفيري. مخطئا فان الخطأ الاكبر والمسؤولية على من يمثل المريخ رسميا ويتقلد فيه منصبا ووظيفة يتقاضى مقابلها راتبا ؛ لأن علي جعفر واجهة الاحمر؛ كما ان نجاح واستقرار فريق المريخ ومواصلة رحلة الانتصارات برواندا رهين تماما بتوفير أجواء مثالية وان يكون المحيطين بالفريق والمقيمين في رواندا قدوة للاعبين والجهاز الفني ويتميزون بسلوك احترافي
ان ابراهيم طه الذي يحقق ويستفسر أحيانًا عن بعض معلومات مسربة واحاديث اعلامية قد لا تكون صحيحة او دقيقة عن وحول المدرب الصربي داركونوفيتش ؛ الآن الكرة في ملعبه ليحسم مستصغر الشرر قبل أن يمس الزعيم الضرر .





