ضعف الخيارات الهجومية يعيق سلسلة الزعيم
الصفوّة ـ تقرير
سقط فريق المريخ في فخ التعادل أمام مضيفه نادي موهانغا، في المواجهة التي جرت أمس ضمن منافسات الدوري الرواندي، ليضع حدًا لسلسلة انتصاراته المتتالية التي قادته للصعود إلى المركز الثالث في جدول الترتيب. ورفع المريخ رصيده إلى 25 نقطة، مكتفيًا بنقطة واحدة لم تكن كافية لمواصلة الزحف نحو الصدارة.
وشهدت المباراة تأثرًا واضحًا لأداء المريخ بسبب شح الخيارات الهجومية، خاصة في ظل غياب الهداف فينوهسينا، إلى جانب توظيف داؤدا با خارج مركزه الطبيعي، حيث لعب في خانة الجناح الأيمن لعدم توفر لاعب متخصص في هذا المركز، ما انعكس سلبًا على الفعالية الهجومية للفريق.
وخلال شوط اللعب الأول، أتيحت للمريخ عدة فرص سانحة للتسجيل، إلا أن الثنائي موسى كامارا ومجتبى فيصل فشلا في ترجمتها إلى أهداف، في وقت ظهر فيه الجناح الأيسر أبوبكر بشير بانغورا وهو يحارب وحيدًا في المقدمة، دون مساندة هجومية كافية من بقية العناصر.
وفي الشوط الثاني، ازدادت معاناة المريخ الهجومية بعد خروج بانغورا، حيث فقد الفريق الحلول تمامًا، ولم يتمكن لاعبوه من الوصول إلى مرمى موهانغا أو تهديده بشكل حقيقي، لينتهي اللقاء دون أن يسدد المريخ أي كرة مؤثرة على المرمى حتى صافرة النهاية.
ومع اقتراب فترة التسجيلات، تتأكد وتتعاظم أزمة المريخ الهجومية، في ظل عدم تقديم المستوى المنتظر من الثنائي موسى كامارا ومجتبى فيصل، إضافة إلى غياب التأثير المطلوب من البديل مبارك عبدالله، وهو ما يفرض على الجهاز الفني وإدارة النادي البحث عن حلول عاجلة لتدعيم الخط الأمامي، إذا ما أراد الفريق الحفاظ على حظوظه في المنافسة خلال ما تبقى من الموسم.
