مهاجم المريخ حسن دحدوح لـ “الصّفوة”.. هذا رأيي في الجزولي
الصّفوة – الخرطوم
حاورته عاطفة عادل
أدلى مهاجم المريخ في الزمن الجميل والمنتخب الوطني حسن دحدوح، بتصريحات لـ “الصّفوة” تطرق فيها إلى العديد من النقاط، حول فريق الكرة في المرحلة الحالية والمقبلة، وفي المساحة التالية مزيد من التفاصيل:
* بدايةً كيف تعلّق على تشكيلة مدرب المريخ أمام تشرين السوري؟
– التشكيلة بها بعض الأخطاء خاصة في منطقة وسط الملعب، لبدايته باللاعب رفائيل وهو لاعب بطيء الحركة، مما أثر بشكل كبير على أداء دفاع المريخ، وزاد الضغط عليه وكثرت الأخطاء الدفاعية، ولو ركز الفريق السوري لأنهى الشوط الأول بعدد من الأهداف تضع المريخ في موقف حرج، وأفضل كسرى على حمزة في قلب الدفاع يمكن أن يلعب حمزة أمام الدفاع، وهناك عدم توفيق لازم الكابتن رمضان عجب، والتكت لم يكن في يومه لافتقاده حساسية المباريات، وبعد دخول الثلاثي التش وبرايان وطيفور تحرك الوسط، وشاهدنا تمرحل الكرة من الدفاع مرورًا بالوسط، وأصبح هنالك شكل فني للفريق.
* هناك من يرى أنّ تغييرات ريكاردو دائمًا ما تكون خصمًا في شوط المدربين؟
– التأخير زاد الضغط على الدفاع بجانب توهان الوسط، شخصيًا لا أدري لماذا يفضل المدرب اللاعب البرازيلي برايان في الوسط مع وجود الكولمبي على دكة الاحتياط، أعتقد أنّ هذه الخطوة ستصيب اللاعب بالإحباط، وتقلّل من مردوده الفني بعد دخوله.
* هناك حملة كبيرة على المدرب ريكاردو ومطالبات بمغادرته فيما يتمسّك المجلس بالاستمرار كيف تعلّق؟
– هناك انقسام داخل البيت المريخي بالإبقاء على ريكاردو أو إقالته، لكن أنا شخصيًا مع استمرار المدرب حتى نهاية عقده لأسباب عديدة، أهمها وجود شرط جزائي كبير في حالة فسخ العقد من جانب المريخ، لأنه سيكلف خزينة النادي أموال طائلة هو في أمس الحاجة إليها، لتوجيهها في إنشاء الملعب أو في أرض الحتانة، والسبب الثاني إنك ستحتاج لمدرب وأنت أمام بطولة عربية تحتاج لتركيز ذهني من الجهاز الفني فالموسم لم ينته بعد، كما أن التغييرات تضر بالفريق لأن لكل مدرب طريقة وأسلوب، لذلك نجد منذ فترة طويلة عدم وجود تشكيلة ثابتة تؤدي إلى تجانس الفريق، والدليل على ذلك خسارة المريخ لمعظم المباريات بدوري أبطال إفريقيا خاصه في الثواني الأخيرة.
* دائمًا ما يكون الحماس هو السمة عند المقارنة بين جيلكم ولاعبي اليوم، لماذا غابت هذه الميزة؟
– تلك الروح غير موجودة عند لاعبي اليوم، رغم أن ذلك الجيل كان يلعب هاويًا، لكن حبهم وإخلاصهم للشعار جعلهم يبذلون كل ما عندهم في كل وقت دون تقديم أعذار، متى ما كان المريخ في حوجتهم فإنه يجدهم.
* من هو اللاعب الذي يسير على خطى دحدوح في اعتقادك؟
– في هذا الجيل، من الصعب جدًا أن تجد لاعبًا يسير على خطى ذلك الجيل، فقد كنا ملتزمين في كل شيء في الحضور داخل وخارج أرض الملعب، وفي عدم السهر وتعاطي المكيفات.
*المريخ ظل يعاني خصوصًا في خانة الهجوم لسنوات طويلة؟
– مشكلة المريخ والأندية السودانية، عدم تدعيم الفريق بما يحتاجه من خانات، ومن ثم الاعتماد على اللاعب الجاهز حتي لو كان كبيرًا في السن، لذلك تكون معظم تسجيلاتهم قصيرة المدى أو يعيرهم لفرق أخرى، وتفقد خزينة النادي أموال طائلة لو كانت وجهت لتكوين اكاديميات لكانت الفائدة أعظم، مع إنشاء جيل صغير متشبع بحب المريخ.
* ما رأيك في مهاجم المريخ الشاب الجزولي نوح؟
– لاعب صاحب إمكانيات فنية وبدنية عالية، وهو لاعب صغير في السن، يحتاج لبعض التوجيهات الفنية مع التدريبات حتى يكمل بعض النواقص ويتعامل بذكاء، أتمنى أن يطور نفسه لكي يبقى المهاجم رقم واحد في السودان.
كفیت ووفیت …دحدحه .ونصیحه من لاعب كبیییر وهداف …
سبحان الله …جمعتنی مكالمه مطوله .معكابتنر/كوتش الجیلی عبدالخیر ..وتوافقت روّاه وكابتن دحدوح ..حول ااجزولی ..وزادعلیه انه مشروع نجم كبیر لو وجد من یطوره …ویقلل من اخطاٸه ….
دحدوح صانع الفرح المريخي شكرا لكل ماقدمت وما ستقدم ارجو ان لا تبتعد من المنابر الاعلامية