صوت الحقيقة!!
د. طارق عوض سعد
الخصم والإضافة من بنات أفكار خبراء العمل الضرائبي، لتزكية وتجويد ورافد اقتصاد الدولة لمنع التهرب الضريبي..
من السهل جدًا أن تكون خصمًا.. ما محتاج اجتهاد كل المطلوب منك تمشي غلط..
والعكس حين تروم المجد والنصر والقبول..
عثرات من كل الاتجاهات المغرضين
والحاقدين
والسابلة..
حتى نفسك لا تسلم من حياكة ونسج خيوط الفشل إذا ما طاوعتها إحباطًا..
“الصّفوة” صوت الحقيقة ليست استثناءً من هكذا تنازع..
ولعل هذا الحبر الذي بين ظهرانيكم الآن، لم ياتي إلا بعد حالة استقراء متأني لردود فعل المتابعين، والذين تفرقوا بين قوالب الرفض والقبول والتماهي واللاشئ..
“الصّفوة” أيها السادة..
جاءت نتيجة لجهد الرجال وإصرارهم على أن نكون أو نكون..
دعونا نلقي نظرة على الأسماء قبل التسربل بأحبارها.
ثم نتساءل
هل فيهم من لا يطرب الناي لعزفه؟
لن أتحدث عن كواليس النخبة الأجنبيه التي ترسم فصول شغافها..
فهي الأقدر على الالتماع وفقًا للإدهاش الظاهر على حركة السكون، والتضاد الموغل في جناس الألوان والنسق..
ذهبت إلى ذلك..
لأن أحدهم وآخرين ولشئٍ في نفس يعقوب، لا نفس النصح والإرشاد..
نصَّبوا أنفسهم جلادين، لكأنهم جند التتار في عراكهم ضد النجاح والإضافة..
لا يألون جهدًا في كسر عظم النجاح.. وهذا بالطبع عصيٌ من الجبن بمكان في كنانة المغرضين..
أنا لست معهم
إذن أنا ضدهم..
هل ترى في “الصّفوة” ما يعكر صفوك؟
ويا حبّذا بعض الاستدلال..
يا زول إنتو ما بتعرفو تشتغلوا وخلاص..
رد العاجزين الناقصين..
أما التمام
لن يعوزنا القلم في سقف عقولهم
بالقلم
لا بالتهاتر
وقد فعلنا في غير مكان وألقمناهم حجر
وسنفعل
إن عادوا..
لم يكن في وارد عصفنا وخططنا إبّان رحلة الصدور الأولى، أن ننشئ مربدًا للرد على قصار النظر والقامة، لجهة أن من يروم الإضافة عليه أن يكون حصيفًا مترعًا بالحكمة، ولعلنا كنا كذلك في مجابهة من تقدم صفوف النقد وهو لا يدري إنه لا يدري..
مع ذلك اضطررنا واستحدثنا في ركنٍ قصي من خطتنا، نهجًا صغيرًا يناسب احجامهم، وتمت مراعاة صغر حجم المنجنيق ليُلائم أقزام جحورهم، امتثالًا لمحبة المريخي للمريخي أولًا..
ولأن نقدهم الهدّام ليس مغولًا يخيفنا، حتي نُنهِك قِوانا اقتداءً بنظرية التناسب في ردم المهرّجين..
هذا ثانيًا..
أما ثالثًا
صدورنا مفتوحة لتقبل كل ما من شأنه تبصيرنا بأخطاءنا..
فكلنا بشر
خطاؤون..
فقط
أن يكون النقد هادفًا.. إذ لم يكن لأجلنا
فليكن للأحمر الوهّاج..
أنا دونك أيها المريخي يهزني التكسر والنحول..
وإذا اجتمعنا شاقنا المريخ القوي حبًا وألَق..