عمر النمير يضع حدًا لتميّز المريخ.. ماذا هناك؟
الصّفوة – تقرير
ألحق عمر النمير ضررًا بالغًا بالمريخ، وتسبب في تدهور غير مسبوق بفريق الكرة، لتضع الجماهير يدها على قلبها في كل مباراة يخوضها الفريق، بل أن مباريات الأحمر باتت هما ثقيلًا، يتسبب في متاعب جمة لعدد كبير من أنصار النادي.
الدمار شمل الفريق الأساسي وامتد لمقاعد البدلاء، تلك الميزة التي منحت الفريق تفوقًا منذ العام 2012 ولم يفقدها إلا في عهد النمير، بعد أن أقصى الأساسيين ورفض إلا وأن يلحق بهم البدلاء المتميزين، ففقد الفريق تميزه دفعة واحدة برحيل الكبار ممن يمثلون العناصر الأساسية، ولحق بهم الكبار الذين لعبوا دور البدلاء الناجحين غير ذات مرة، فخرج الفريق إلى بر الأمان في عدد من المباريات الصعبة بفضل تميز البدلاء، فغادر في فترة وجيزة محمد المصطفى، مصطفى كرشوم، بخيت خميس، عمار طيفور، أحمد آدم بيبو، صلاح نمر، التكت، الجزولي نوح، حمزة داوود، ففقد الفريق تميزه سريعًا جدًا.
تغيير عشوائي ومقصلة شطب كلفت الأحمر الكثير
عاصفة التغيير العشوائي التي استحدثها النمير، لا يمكن أن تحدث في الأندية الكبيرة، بالطريقة التي حدثت مؤخرًا وتتم وفق رؤية فنية وعلى مراحل، حتى لا يتأثر الفريق مثلما حدث للمريخ.
اعتراف المريخ بفشل انتداباته، كان ينبغي أن يرافقه اعتراف آخر بارتكاب جريمة في حق النادي، بإقصاء المجموعة الأساسية، ويتبعه قرار آخر بالاعتذار مع تقديم استقالة عاجلة، غير أن النمير يرغب في المزيد من التدمير، ليقضي على ما تبقى من إضاءة خافتة بالفريق، ولن يرحل إلا بعد أن يُجرِّد الفريق من كل ملمح لتميُّز، وتحت ضغوط جماهيرية عنيفة، بدأت عاصفتها فعليًا وستتزايد مع استمرار المباريات.