إجادة بريق الكلام!!
أبو بكر الطيب
عشنا وشفنا الشيخ والمريد في الزمن الجديد، بالغ شيخنا في مخاطبته لنا ليغيب عقولنا ويُميت ضمائرنا، للانصياع لتصريحاته المشبعة باستلاب الوعي، وكبح التفكير الناقد المطالب بالإصلاح، وتبلغ المفارقة مبلغها عندما يوهمنا بمقولات من قبيل “المريخ يتفرتك حتة حتة”، وهي جمل محفوظة لمصادرة منصات العقل والتحكم العاطفي بالوعي، وأسلوب مخاطبة مشبّع بالمؤثرات، التي تجعل “الصّفوة” خاضعة لقوة وهمية.
بعض الكلمات قد لا يكون فحواها، سوى مدخل إلى الاستلاب والاستدراج للتبعية، والاستسلام والرضوخ والقبول عن طيب خاطر بالواقع المُعاش.
توجد بالمريخ الآن أجيال متفاوتة، ما كان لها أن تتفق وتتجانس وتنصهر، لولا الواقع المرير والاضمحلال الذي لحق الكيان.
الحضور والتواصل الجماهيري، هو الذي يبشر بقدوم عهد جديد لم تأتي به الأجيال عبر تاريخها، عهد يمتاز بالتجانس والتوافق والإحساس بالمسؤولية، تجاه النادي ومستقبله.
جمهور المريخ اليوم وعبر جميع منصات التواصل، يخاطب أمة المريخ بتحمل المسؤولية، والتوقيع في دفتر حضور العهد الجديد، ويطلب من الجميع أن يبلغ العهد الجديد من الانتشار المرتبة العامة أو ما فوقها، لتكون تلك المرتبة أول درجات التغيير.
وأهلك العرب قالوا:
عندما تأتي الدعوة للتغيير، فإنها تبشر ببزوغ فجر جديد وإطلالة عهد جديد، يحترم وعي الجماهير بالقول والفعل، حينها عليك التوقيع بلا تردد.
والله المستعان.