متابعات

صدق أو لا تصدق.. مانشستر سيتي لديه فرصة لحصد البريميرليغ.. كيف ذلك؟

الصّفوة – وكالات

من يقول إن مانشستر سيتي قد خسر لقب البريميرليغ هذا الموسم، فهو حتمًا لا يعلم شيئًا عن دهاليز كرة القدم الإنجليزية، فبرغم أن السماوي متخلف بفارق 11 نقطة عن المتصدر ليفربول، فإنه ما يزال يحظى بفرصة بالفعل.

جرى العُرف أن يُحسم لقب الدوري الإنجليزي في الجولة الأخيرة، لا أحد في مأمن، لا أحد بإمكانه ضمان اللقب، بمجرد تقديم سلسلة مباريات قوية وبقائه في الصدارة لأسابيع عديدة، والماضي القريب يخبرنا بذلك.

من منكم يتذكر هدف كومباني فى الجولة الأخيرة، ضد ليستر موسم 2018- 2019، الذي أهدى مانشستر سيتي اللقب؟ أو هدف أغويرو الأيقوني، ضد كوينز بارك رينجرز في الجولة الأخيرة من موسم 2011- 2012، والذي منح سيتي اللقب أيضًا؟

أمل مانشستر سيتي لم ينته في لقب البريميرليغ، ويبدو أن مانشستر سيتي متمرس في حسم اللقب في الأمتار الأخيرة، لكن هذا ليس بيت القصيد بل هو أن فرقًا عديدة كانت متأخرة بفارق 12- 13 نقطة، ثم عادت وحققت اللقب في نهاية المطاف، نرصدها لكم أدناه:

أرسنال 1997- 1998 “فارق 13 نقطة”

من المنظور التاريخي والرقمي، يحظى مانشستر سيتي ببعض الأمل، في حصد لقب الدوري الإنجليزي الخامس تواليًا، ويمكن استلهام ذلك من أرسنال الذي كان متخلفًا بفارق 13 نقطة في موسم 1997- 1998، قبل أن يعود ويحقق اللقب في نهاية المطاف.
مع نهاية مباريات الجولة 18، كان أرسنال متخلفًا بفارق 13 نقطة عن مانشستر يونايتد، لكنه عاد في النصف الثاني من الموسم، وحقق اللقب بفارق نقطة واحدة في الجولة الأخيرة، بعد حرب ضروس مع فريق الشياطين الحمر.

مانشستر يونايتد 1992- 1993 “فارق 12 نقطة”

في أول نسخة على الإطلاق، من الدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الحديث “1992- 1993″، وجد مانشستر يونايتد نفسه في المركز السابع، متأخرًا بفارق 12 نقطة عن نورويتش سيتي المتصدر، مع قرب نهاية مباريات الدور الأول.
غير أن المعطيات تبدّلت مع الدخول في أعياد الميلاد، فقد أخفق الكناري في تحقيق أي فوز على مدار 6 جولات متتالية، لينقض مانشستر يونايتد على الصدارة مع مباريات الجولة 24، ويستمر في سلسلة مبارياته الخارقة، ليحصد اللقب في النهاية بفارق 10 نقاط عن أستون فيلا الوصيف، الفريق الأحمر حقق آنذاك أول ألقابه في البريميرليغ على الإطلاق.

مانشستر يونايتد 1995- 1996 “فارق 12 نقطة”

في موسم 1995- 1996، كان نيوكاسل قوّة مهيمنة على كرة القدم الإنجليزية، بفضل المدرب الأيقوني كيفن كيغان، ومع بداية الدور الثاني كان مانشستر يونايتد متخلفًا بفارق 12 نقطة عن الماكبايس.
غير أن السير أليكس فيرغسون، استطاع العودة في النصف الثاني من الموسم، وحقق سلسلة انتصارات رائعة، بما فيها الفوز على نيوكاسل نفسه 1- 0 في الجولة 29، ليحصد اللقب في النهاية بفارق 4 نقاط.
مانشستر يونايتد كان متأخرًا بفارق 10 نقاط عن منافسيه، لكنه عاد وحقق اللقب في 3 مناسبات أخرى، وهي بالترتيب في المواسم 1996- 1997 و 2002- 2003 و 2008- 2009، وهذا منح أملًا كبيرًا لجاره مانشستر سيتي في موسم 2018- 2019.

مانشستر سيتي 2018- 2019 “فارق 10 نقاط”

في موسم 2018- 2019، كان ليفربول قوة عظمى في كرة القدم الأوروبية، فقد بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني تواليًا، وحصد اللقب في 2019 على حساب توتنهام، وكان يسير جيدًا في الدوري الإنجليزي، لولا استفاقة سيتي.
تقدّم ليفربول بفارق 10 نقاط مع نهاية مباريات الدور الأول، ومع بداية الدور الثاني ضرب السيتي بقوة، وحقق 18 انتصارًا من أصل 19 مباراة، ليحسم اللقب في نهاية المطاف بفارق نقطة واحدة عن الفريق السكاوزي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..