ملفات عاجلة على طاولة مجلس المريخ وأربعة أشهر فاصلة
الصّفوة – تقرير
سجل رئيس نادي المريخ عمر النمير ظاهرة نادرة وغير مسبوقة، بعد أن بات أسرع رئيس نادي في العالم يتسبب في تدهور وتراجع ناديه، خلال فترة لا تتعدى الثمانية أشهر عرف فيها مؤشر الأداء، تراجعًا لم يعرفه لا التاريخ القريب ولا البعيد، في زعيم الكرة السودانية الأول.
وستكون الفترة المقبلة التي لا تتعدى أربعة أشهر، حدًا فاصلًا بين استمرار النمير ومجلسه أو تقديم استقالات، ربما تخفف قليلًا من حدة الغضب عليهم، أو المواصلة في ثورة جماهيرية، لن تتوقف إلا بإجبارهم على تقديم استقالاتهم، وهناك ملفات مهمة ستحدد مدى جدية النمير في التصحيح، بعد أن منحت لجنة التسويق بارقة أمل في امكانية التغيير، لكن وفق شروط محددة أبرزها المال والتنفيذ.
يناير أول مؤشر
سيكون شهر يناير المقبل، فاصلًا ومؤشرًا حقيقيًا لجدية النمير في التصحيح، بعدما تراجعت أسهمه خلال فترة وجيزة، حفلت بخسائر فادحة وضجيج كبير وتصريحات للاستهلاك وتخدير الجماهير، ويعد حسم ملف التدريب الملف الأهم، بعد أن حمل سوليناس معولًا هدم، نافس به النمير في تدمير فريق الكرة، لدرجة باتت فيها مباريات الفريق غير جاذبة، وتمثل عبئًا كبيرًا على الجماهير.
كما يمثل ملف تمديد تعاقد اللاعبين مطلقي السراح، السماني الصاوي ومحمد الرشيد وجرس كافي وأحمد بيتر، أحد أهم الملفات، فضلًا عن ملف التعاقدات المحلية والأجنبية.
أبريل الموعد الأخير
وسيكون شهر أبريل من العام القادم، حدًا فاصلًا ونهائيا بعد مؤشر يناير، وسوف تتضح ملامح التغيير في المريخ، مع بداية العد التنازلي لانطلاقة البطولة الإفريقية في نسختها الجديدة.
عودة الممتاز تمهد لخطوة مهمة
أنقذ توقف المنافسات المحلية وابتعاد فريق الكرة عن البلاد، وبعدهم من صوت جماهير المريخ وهتافاتها، النمير ومجلسه من غضبة جماهيرية هائلة، غير أن انطلاقة الدوري ومشاركة المريخ والهلال في المرحلة الٱخيرة من المسابقة، ستكون مسألة حاسمة في مسيرة المجلس.