“الصّفوة” تقلب أوراق الإيطالي جيوفاني سوليناس إثر أنباء عن مغادرته القلعة الحمراء
الصّفوة – تقرير
ترصد “الصّفوة” مسيرة مدرب المريخ الإيطالي جيوفاني سوليناس، في أعقاب الإرهاصات بشروع مجلس إدارة النادي في إقالته، عقب ردود الأفعال الكبيرة خلال الفترة السابقة إثر مردوده مع الأحمر، والتي تواصلت أمس ليلًا عقب الأداء المتواضع للفريق بالدوري الموريتاني، وانتزاعه تعادلًا بشق الأنفس من الجمارك بهدفين لكل منهما.
تعادل المريخ بالأمس هو الخامس في مسيرة سوليناس، من جملة 13 مباراة رسمية، منها تعادلان في دوري أبطال إفريقيا في الدور التمهيدي، أمام النصر بنغازي بليبيا سلبيًا، ومع الجيش الملكي المغربي بجوبا بهدفين لكل منهما، ثم 3 تعادلات في الدوري الموريتاني، بينما خسر الأحمر مباراة واحدة إفريقيًا كانت كفيلة بوداعه للبطولة، بهدفين نظيفين من الجيش المغربي، مع خسارة ثانية أمام نده الهلال بهدفين أيضًا، وهما خسارتين في مباراتين مهمتين، بينما حقق سوليناس مع المريخ 6 انتصارات، منها فوز وحيد إفريقيًا على النصر بنغازي بجوبا بهدف سجله العاجي قباني، و 5 انتصارات بالدوري الموريتاني.
المريخ تحت قيادة الإيطالي أحرز لاعبوه 17 هدفًا، منها 4 إفريقيًا، و 13 هدفًا في الدوري الموريتاني، فيما استقبلت شباكه 9 أهداف، إلا أن 4 منها كانت إفريقيًا من الجيش المغربي المتصدر مجموعته الآن، بينما 5 منها كانت في الدوري الموريتاني.
أداء المريخ بأغلبية آراء الفنيين والمتابعين، مع سوليناس ظل متواضعًا خاصة دفاعيًا، واعتمد على تنظيم 3- 4- 3، الذي لم يستوعبه اللاعبون إلا في مباراتين أو 3، بالإضافة إلى سوء العلاقة بينه وبين أسرة الفريق، سواءً كانوا لاعبين أو مساعدين أو إداريين، كالوطني إبراهومة أو مدير الكرة اللواء طارق على سبيل المثال، كما أن بعض قراراته قد أثارت جدلًا وخلافات، حتى مع مجلس إدارة المريخ، كمنح الفريق إجازة لمدة 11 يومًا والتي كسرها المجلس، وبدا واضحًا أن مسيرة سوليناس التي لم تعرف الاستقرار مع أي نادي إلا لبضع شهور، في طريقها للنهاية مع المريخ، إما بالإقالة أو الاستقالة.