النمير كلاكيت مية مليون دولار
د. طارق عوض سعد
اليأس هو الثمن الذي يدفعه المرء لسعيه وراء هدف يستحيل تحقيقه..
المدمر بتجلياته التي أورثته لوكيشن المسرح الضاحك قبالة الشعب الأحمر..
أصبح سوبر أضحوكة وأكثر إثارة للشفقة لجهة أنه رئيس نادي المريخ العظيم..
من الأسى بمكان أن تأسى لحال معشوقك الأحمر.. وفي نفس الوقت تتنازعك مناحل التقريظ.. لمآلات مخر واشتراع السفينة الغارقة..
بيد أنك محبٌ مضطرٌ للأسفار في جب الإظلام التدميري بغية الإصلاح والفلاح..
كلاكيت مية مليون دولار.. لا أحتاج لتفسيرها.. إذ أنها كانت من بكريات وكبريات الفريات الوارمة..
اخترتها عنوانًا لعمودي لاستذكار حواديت المدمر.. عطفًا على تصريحاته الأخيرة..
انبرى الرجل لتسنم كابينة القيادة.. مستغلًا شغف الأحمر وشعبه لكابينة قيادة جديدة..
تنادى حوله الأقارب والأباعد لاستقراء مفاهيم الوافد الجديد.. وكان أول الزيف ليس مثقال قطرة..
بل مية مليون دولار مرة واحدة كدة..
صفق الجميع لهذا الحماس المتّقد..
لم يكن بوسع المنتفخ إلا أن يصدق أنه دنجوان عصره.. وحسنًا فعل إذ قارن نفسه بسوداكال وأب جيبين.. ونأى بنفسه عن أباطرة مريخ مانديلا وشاخور والوالي.. وليته سكت..
بهت نقدنا له ببيع عظم الفريق.. بفرية أكبر من دباديب الأطفال الضاحكة.. وافتراضات اللمبي الأصلي في فكاهية السينما المصرية..
المدمر سيواصل
هكذا أراد أن يقول لنا في صفحته على الفيسبوك.. للمزيد من تصدير الإحباط.. وتهزع الليل الشتائي الطويل.. مجدولًا على هدى أمنيات لا تكون علي..
وهل توجد الآن فرق للسلة والسيدات والطائرة؟
كلنا ابناء الشعب الآخر على شفا حفرة من سقوط.. والرجل أعلن صراحة إنه ماضٍ في تذويب المريخ وصهره.. داخل رؤياه الفاشلة..
عودٌ على بدء
عملت لينا شنو في موضوع المبة مليون دولار؟
والجديد شنو والتيم هناك رابطين الحجر على بطونهم؟
إذن ونحن في مرحلة اليأس.. يحدونا الأمل في أننا أمام خيارين..
سيبك من سوليناس..
إما الرحيل.. أو الرحيل.