إنهاء العقد بـ”التكافؤ” يعني شرط جزائي.. وماذا قصد النمير؟
الصّفوة – تقرير
أربك تصريح رئيس نادي المريخ عمر النمير الأوساط المريخية، بتصريحه عن عدم وجود شرط جزائي في عقد المدرب الإيطالي سوليناس مستخدمًا كلمة “تكافؤ”، الأمر الذي أثار نقاشًا وجدلًا قانونيًا بين القانونيين والمهتمين وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
“الصّفوة” تشرح قانونًا وفقًا لـ”فيفا”، فإن الشرط الجزائي يعني التكافؤ، وذلك بوجود ما ينص على تعويض مناسب لأي طرف، سواءً الأندية أو الاتحادات أو حتى المدربين، في حال تم إنهاء العقد من طرف واحد لسبب غير عادل، وبالتالي ففي حالة عدم وجود شرط جزائي بالعقد، فإن الأندية أو الاتحادات أو المدربين ملزمون بقانون “فيفا”، وبالتالي سداد متبقي فترة العقد أو الوصول لتسوية لإنهاء العقد بالتراضي.
تصريح النمير بكلمة “تكافؤ” ونفي وجود شرط جزائي، يزيد من مخاوف القاعدة المريخية أكثر، بشأن إمكانية إقالة المدرب الإيطالي سوليناس، الذي سيكلف المريخ مبلغًا كبيرًا يقارب المليون دولار، مع بقية أعضاء الجهاز الفني- البرتغالي فيلوسو المدرب المساعد، والمعد البدني الأرجنتيني ماتياس، ومدرب الحراس البرازيلي باولو كونا- مالم يتم التوصل إلى تسوية بين المريخ وسوليناس، وهو الأمر الذي رفضه الإيطالي حسب المعلومات المتوفرة، بعدما دخل النادي في تفاوض عبر موكله أبّان إجازته بإيطاليا، تنفيذًا لتقرير المدير الرياضي المصري نادر خليل ولجنته، الذي أوصى بإنهاء التعاقد مع المدرب بشكلٍ واضحٍ وصريح.