لا يزال العام الجديد طفلًا يحبو
د. طارق عوض سعد
ولا زال المريخ تحت أسر مجلس الصامتين، والجنرال وجماعة العهد بضم العين، الثلاثي القابض “كهنوت العصر”.
الرائي لفوضى هؤلاء الثالوث يتملكه إحساس قربهم من المدمر، في حين أن دسائس القلب أمّارة بالخبث، وأمنيات الرحيل السريع بغية دفن العهدة في جب الماضي، ومن المعلوم أن لا ميزانية واضحة منذ عهد الآفل سوداكال.
والله مصيبة المريخ دي كبيرة خلاص، لعنة آدم سوداكال تطارده حتى بعد ابتعاده قسرًا، حيث بدأت محنة الميزانية في فترته ولغاية يوم الليلة الأمر محلك سر وعبث، لعل أكثر من استفاد من هذا الوحل هم من يدعون موالاة الريس، بينما هم أكثر اللاهثين وراء استقالته.
إذن ستطول المعركة، والبداية بعد ذهاب المدمر طوعًا أو كرهًا، بأن نقرأ كتاب أموال المريخ المفترى عليها، فمعركة كسر العظام لم تبدأ بعد، نحن الآن فقط بصدد تجهيز نيران القديد أملًا في استواء القتاد، حال البدء في الشواء.
والأرقام موجودة، كل قرش طلع متين وليه وكيف، دي ما دايرة بحث، المطلوب من الكهنوت فقط تقديم الإزالة والحساب ولد، وكل الأمارخة محاسبين قانونيين في سبيل الحفاظ على أموال المريخ، المريخ نادي رائد، والرائد لا يكذب أهله، إنتو أكلو ونحنا بنحسب ونحاسب،
وأخيرًا، كل الأمنيات بالتوفيق للأندية التي تستعد هذه الأيام، للمشاركة في بطولة الدوري الممتاز، وجميعنا يعلم الظروف القاهرة التي تعاني منها الأندية، ولكن عشمنا كبير في مخاض لقاء السيد رئيس الاتحاد والسيد رئيس مجلس السيادة، ونأمل أن تكون من بشريات هذا اللقاء توفير الدعم اللازم، بما يكلل الموسم الرياضي بالنجاح وتذليل كل الصعاب التي قد تواجه الفرق المشاركة.
وأخيرًا جدًا، أرحل ياخ.