النّجم الثّاقب

أودجو

د. طارق عوض سعد

نجاحات كثيرة تحسب لمجلس المريخ خلال الأسبوعين اللذين خليا.

شهدنا العديد من الإشراقات حتى أدمينا الأكف بالتصفيق تشجيعًا للقائمين على أمر الإدارة للمزيد والمزيد.

ولأن الحلو ما يكملش.

لا أدري من الذي فك قيد الثور الرابض في مستودع الخزف.

نكل الثور ورفس الحارس النيجيري في مقتل..

السيناريو الواضح والذي قرأنا فصوله من خلال تصريحات المجلس.

طبعًا ما في ناطق رسمي.

وإن وُجد فهو صامت.. المهم والواضح أن أودجو لم يقدم ما يشفع له بالتواجد في كشف المريخ، وفقًا للرأي الفني للجهاز الفني، تحديدًا الهالك المعتوه سوليناس.

هكذا تبدت لنا المبررات.

أودجو حارس المنتخب النيجيري، والذي تم اختياره ضمن كلية المنتخب مرارًا وتكرارًا ولم يبتعد منها إلا بعد انضمامه للمريخ، مما يؤكد إلى أي مدى نحن كنا نحسًا عليه وتسببنا في إبعاده لعدم توفر البيئة الصالحة لتقديم الأفضل.

إذن العلة ليست لأودجو، العلة يا سادة في القروش.

أودجو، الذي قطعنا المسافات الطوال للوصول إليه في أقصى غرب إفريقيا.

طلعنا هو كيسو فاضي وما عندو حاجة.

عجبي!

مضى أودجو ولم يجف حبر رحيله.

ترانا نكرر ذات الفشل ونمارس سودانيتنا المهووسة بإدمان الفشل.

حارس تونسي
أربعة وثلاثون عامًا
مثير للجدل..

حراسة المرمى تحتاج للهدوء والقراءات الصحيحة، ويستمر أثرها حتى في توجيه الزملاء داخل المستطيل لجهة أن الحارس هو الوحيد الذي يحسن قراءة المستطيل.

هل سيرة الوافد الجديد، وفقًا لمعطياته عالية مدعاة لتطبيق ودفع أدنى فواتير الرزانة المطلوبة لخانة حراسة المرمى؟

الدراميون في قاموس كتابهم الثقافي لديهم مقولة راسخة..

“أعطني مسرحًا، أعطيك شعبًا مفعم العزائم”

الكورنجيه ليسوا بمعزل عن إيجاد معطى ومسبب للنجاح، حين قالوا.. “حراسة المرمى نصف قوة الفريق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..