جيش الرجالة رمز العزة والجسارة!
أبو بكر الطيب
جيشنا هو حصننا الواقي الحصين، وهو الحامي الأول لأرضه وشعبه عبر كل العصور.
فهو عنوانٌ للقوة والعزة، ومثالٌ للشجاعة والإقدام. وليس هناك تعبيرٌ أصدق من وصف جيشنا بأنه “جيش الرجالة”، لأن أفراده هم رمز التضحية والجسارة الذين لا يترددون لحظةً في تقديم أرواحهم فداءً للوطن.
جيشنا رمز عزتنا، فهو يمثل السيادة الوطنية والاستقلال. فبدونه، لا يمكن لأي أمة أن تحافظ على وجودها أو حريتها أو كرامتها. لقد أثبت التاريخ أن الأوطان تُبنى بسواعد جنودها الأوفياء، الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الأرض والشرف.
جيشنا هو الدرع الذي يحمي مكتسبات الوطن، وهو الحامي للكرامة الوطنية من دنس العملاء أرباب السفارات وعملاء الاستخبارات الأجنبية. فجيشنا هو مصدر عزنا وفخرنا.
لقد أثبت جيشنا أنه عنوان الجسارة بلا منازع، وأن الشجاعة هي السمة الأبرز التي تميز جنوده. فهم دائماً على أهبة الاستعداد لمواجهة أي خطر أو تهديد مهما كان حجمه أو قوته. مستعدون للتضحية؛ فهي شعارهم، والتفاني في حماية الوطن هو هدفهم الأسمى. فهم لا يعرفون الخوف، بل يواجهون التحديات بثباتٍ وقوة، مما يجعلهم مصدر إلهامٍ لكل مواطن.
نحن في السودان نعتز ونفتخر بأن جيشنا ليس مجرد قوة عسكرية، بل هو أيضاً مدرسةٌ للقيم والأخلاق. ينشأ فيه الجنود على الانضباط والتضحية وحب الوطن.
هذه القيم تجعلهم قدوةً للأجيال الجديدة، وتزرع في قلوبهم حب الوطن والاستعداد لخدمته في أي وقت.
وأهلك العرب قالوا:
جيشنا هو فخرنا، وهو رمز عزتنا وقوتنا. علينا جميعاً أن نقدر تضحياته ونقف خلفه صفاً واحداً؛ لأن الوطن يستحق منا كل الجهد والعطاء.
سيبقى جيشنا دائماً “جيش الرجالة”، رمز العزة والجسارة، وحامي الوطن الذي نفاخر به العالم دائماً وأبداً.
والله المستعان.