تقارير

بوجود الجمل.. بيتر وجرس أمام محكٍ صعب

الصّفوة – السودان

تنتظر أحمد بيتر وجرس كافي تحدياتٌ صعبة خلال فترة قصيرة، حيث سيكونان على موعد مع حدثٍ مهم بانتهاء تعاقدهما خلال شهري أبريل ويونيو المقبلين، ما يضعهما أمام اختبارٍ حقيقي للمنافسة على مركز الحراسة. ويبدو بيتر الأقرب للجلوس كبديلٍ أول في غياب زميله كافي.

منافسة صعبة على مقاعد البدلاء

على الورق وواقعيًا، تبدو مشاركة بيتر أو جرس كافي أساسيًّا مهمةً شاقة، ومن الصعب أن يجلس حارس مرمى محترف على مقاعد البدلاء، لاسيما وأن التونسي علي الجمل بلغ 34 عامًا، مما يعني أنه يمتلك خبراتٍ وافرة وسيجد فرصة الظهور أساسيًّا مع كل المدربين حتى يثبت أنه غير جدير بالمشاركة.
وسيكون بيتر هو الأقرب للجلوس على مقاعد البدلاء كاحتياطيٍ أول للجمل، مع فرصةٍ كبيرة للظهور في المباريات. ويبدو بيتر الأجدر من واقع خبراته وظهوره مع المنتخب وتصديه لركلة ترجيحية منحت صقور الجديان تأهلاً للمرحلة الأخيرة من تصفيات “الشان” قبل أن يظفروا ببطاقة التأهل للنهائيات على حساب إثيوبيا.

الثنائي في فترة التفاوض

وتفصل الثنائي بيتر وجرس كافي عن انتهاء قيدهما فترةٌ قليلة لا تتجاوز أربعة أشهر، وينبغي أن يتحرك مجلس الإدارة مبكرًا للمحافظة عليهما في ظل ندرة واضحة لحراس المرمى المتميزين في الدوري، فضلًا عن تميز الثنائي وتجاوزهِما لاختباراتٍ صعبة.
فقد تمكن جرس من تجاوز امتحان الديربي في أول ظهورٍ له، فيما يُعد بيتر حارس مرمى موهوبًا ومتمكنًا؛ حيث أصبحا داخل فترة التفاوض للبحث عن تأمين مستقبلهما.

ماراثون مباريات يضع بيتر على المحك

ستكون مباريات الدوري الموريتاني ومباريات دوري النخبة بمثابة اختبارٍ حقيقي لقدرات بيتر، ومن المؤكد أنه سيحظى بفرصة المشاركة في عددٍ من المباريات، وربما خلال فترةٍ قصيرة قادمة في حال لم يوفق التونسي علي الجمل، الذي لم يظهر بمستوى جيد في مواجهة الجمارك واستقبل ثلاثية، ليضع الثنائي على محكٍ صعبٍ واختبارٍ حقيقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..