مركز يشكل خطرًا وهاجسًا لـ”ميشو” قبل صدامات عنيفة

الصّفوة – تقرير

دعم المريخ صفوفه خلال الميركاتو الشتوي وسط حالة من الرضا لعدد من جماهيره واحتفالات معهودَة في تقليدٍ سيء ومعهود في كل عام.

واستبشرت الجماهير خيرًا بانتدابات أجنبية سدت بعضًا من الثغرات، غير أن خلل واضح ومركز أهملته لجنة التعاقدات، وسيشكل خطرًا كبيرًا وتهديدًا لمسيرة الفريق في ظل صدامات عنيفة ومتتالية تنتظر الفريق في فبراير الجاري.

الإيفواري بلا بديل والتوليف

لم يتمكن دياو ميكائيل من تقديم أوراق اعتماده، حيث يخضع حاليًا للعلاج والتأهيل واقتربت عودته. واعتمد المدرب جيوفاني سوليناس على أحمد عبد المنعم طبنجة أساسًا. ولم يسجل الإيفواري حضورًا مقنعًا ليكون الخيار الوحيد للمدرب في المباريات المقبلة، بينما سيكون إخفاقه بمثابة معضلة حقيقية، ليضطر المدرب للتوليف على غرار ما فعل مؤخرًا عندما دفع بالكنغولي جانارد كميبامبا ظهيرا أيسر في ودية الجمارك، وقدّم مردودًا جيدًا رغم أنه يلعب أساسًا كقلب دفاع، لكنه يجيد اللعب بالقدم اليسرى.

طبنجة خارج الحسابات في 4 مباريات صعبة

ولن يكون طبنجة متاحًا للجهاز الفني في المباريات المقبلة، نظرًا لأنه لم يصل إلى موريتانيا بعد. وسيحتاج اللاعب لفترة زمنية قد تصل إلى شهر كامل ليكون جاهزًا للمشاركة في مباريات صعبة بعد غيابه فترة طويلة، مما سيبعده عن المباريات المقبلة، وعلى رأسها مباراة الديربي التي بدأ العد التنازلي لها.

القصور الواضح في مركز الظهير الأيسر ووجود دياو وحيدًا وحداثة تجربة أحمد حضرة وغياب طبنجة يثير قلق المدرب ميشو، ليكون التوليف واحدًا من الخيارات المحدودة التي سيلجأ إليها في الفترة المقبلة على أمل تجاوز المعضلة في فترة الانتقالات الصيفية.