تقارير

ليس كل ما يلمع ذهبًا.. محترف المريخ في صالة المغادرة

ليس كل ما يلمع ذهبًا.. محترف المريخ في صالة المغادرة

الصّفوة – نواكشوط

حظي تسجيل المهاجم الزامبي ريكي باندا في صفوف المريخ بزخم كبير، حيث ترقبت جماهير النادي الصفقة بقلق في أواخر يناير، آملة في أن يكون إضافة قوية للفريق. وبعد طول انتظار، انتقل الزامبي إلى المريخ في 30 يناير 2025 على سبيل الإعارة، وسط تطمينات بإمكانية شراء بطاقته مستقبلًا وفق الاتفاق المبرم بين إدارة المريخ ونادي ريد أروز “السهام الحمراء” الزامبي، وذلك مقابل 65 ألف دولار لمدة ستة أشهر.

حالة من القلق
لم تتقبل الجماهير حينها فكرة التعاقد لمدة ستة أشهر فقط، كما زاد تأخر باندا في الانضمام لتحضيرات المريخ في نواكشوط لمدة أسبوع كامل من حالة القلق، حيث خشيت الجماهير من انهيار الصفقة في اللحظات الأخيرة. ومع وصول اللاعب أخيرًا إلى معسكر الفريق، صاحبت لحظة وصوله هالة إعلامية ضخمة، مما جعله الحدث الأبرز في القلعة الحمراء، وسط فرحة كبيرة لأنصار المريخ الذين تفاءلوا بإمكاناته الهجومية.

ليس كل ما يلمع ذهبًا... محترف المريخ في صالة المغادرة

أمنيات كبيرة
عاشت جماهير المريخ حالة من التفاؤل الكبير بعد انضمام باندا إلى التدريبات، وانتظرت منه تألقًا في المباريات الرسمية. لكن مع مرور الوقت، وخوضه عددًا من المواجهات في الدوري الموريتاني، خاب أمل الجماهير بعدما عجز عن تسجيل الأهداف، على الرغم من أنه كان يُوصف قبل قدومه بـ”الهداف الماهر” وصاحب الحس التهديفي العالي داخل منطقة الجزاء.

خيبة الأمل ورأي الجماهير
لم يقدم ريكي باندا الأداء المنتظر، وسار على خطى المحترف الكولومبي سانتياغو باتينو، الذي لم يسجل أي هدف خلال مسيرته مع المريخ، رغم تكلفته العالية. لكن الفارق أن وضع باندا مختلف، إذ أن استمراره مع الفريق يعتمد على مردوده الفني خلال فترة الإعارة، ما كان من المفترض أن يكون دافعًا إضافيًا له لإثبات جدارته، لكن أداءه الباهت دفع الجماهير إلى الشعور بالارتياح لأن التعاقد معه لم يكن طويل الأمد، حيث اعتبر الكثيرون أن فترة الستة أشهر كانت قرارًا صائبًا.

الفرصة الأخيرة؟
رغم أن باندا في صالة المغادرة فعليًا بعد تكوين رأي سلبي حول مستواه، إلا أن الفرصة لا تزال قائمة أمامه لتغيير هذا الانطباع، شريطة أن يقدم مردودًا استثنائيًا فيما تبقى له من وقت مع الفريق. حتى اللحظة، فإن جماهير المريخ لا تخفي قناعتها بأن التوقعات التي سبقت قدومه لم تكن في محلها، مما جعلها تردد المثل الشهير: “ليس كل ما يلمع ذهبًا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محمي ..