بابكر سلك
الراحل سلطان كيجاب بطل السباحة العالمي وبوابة السودان نحو العالمية في مضمار السباحة.
مامات.
كنا نظن أن حورية السباحة السودانية قد رفعت الراية البيضاء بعد ذلك الجيل الجميل.
وفقدنا الأمل بشدة حينما أهملت دولتنا المحترمة المناشط الرياضية إلا كرة القدم.
وحتى كرة القدم، كان دعم دولتنا المحترمة لها عبارة عن بعض العطايا للمريخ والهلال (الهلال ناكرها برغم إعادة الحكومة لتأهيل إستاده مرتين وحلحلة الديون والمدهش وغيره).
المهم.
فقدنا الأمل وفارقنا الجمل.
جمل الصبر على قصور دولتنا المحترمة تجاه المناشط الرياضية.
وقنعنا إلا من مشاركات خجولة نتائجها مخجلة.
ولما سباحنا (تلب) في الموية قبل كدة قبل الصفارة.
ما وجعنا.
لأنو “البتبلبل بعوم”.
ونحن رياضياً بنجي المنافسة (مبلولين)، ده إذا جينا.
ضحكنا وقتها.
لكن ما كانت ضحكة على سباحنا.
كانت ضحكة على دولتنا.
فوقتها كان سباحنا يستجدي حوضاً ليتمرن به.
بمجهود فردي.
(بلاعة) ما لقاها يجلبق فيها متمرناً.
لذا “تلب” قبل الصفارة.
وضحكنا.
ولكنها كانت ضحكة على أنفسنا وخيبتنا.
ثم جاءت البطولة العربية للسباحة هذا العام.
وفاجأنا مستوى المنتخب السوداني للسباحة.
زياد سليم ورفاقه يتحفونا كل يوم بإنجاز جديد وميدالية مشرفة.
ولأننا تربينا على مقولة (لو شرب البحر ده كلو ما جاب قون ما عندي ليهو قروش).
كان دورنا تجاهل الإنجاز الذي حققه رفاق زياد.
وكأن السباحة لا تعنينا كرياضيين.
تحية لزياد ورفاقه.
وسنعود للإنجاز بالتفصيل.
ذهبيات زياد لم تكن نتاج تعدين عشوائي بالتأكيد.
ولم تأتِ ليتم تهريبها للإمارات.
ولن تبلغ عنها مضيفة الطيران إذا وجدتها داخل الطائرة.
وإن أبلغت فلن توقف عن العمل.
لأنه دهب شرعي.
مبروك لاتحاد السباحة السوداني.
أها.
الاتحاد الإفريقي لسة لم يعلن تأهل المريخ للمرحلة القادمة.
مسألة وقت وبروتوكولات.
وفترة القيد للمرحلة الجديدة شغالة.
لذا يجب الاستمرار في سد الثغرات.
بالذات اللاعب السوداني الذي يلوح بالأفق وأول حرفو (أبو…..).
أيها الناس.
“إن تنصروا الله ينصركم.”
أها.
نجي لي شمارات والي الخرطوم.
جد لينا يا والينا.
كلما دهبنا يتهرب.
ناس زياد ينقبوا لينا.
سلك كهربا
“ننساك كيف والكلب قال إنجاز ناس زياد ما يبقى الشكر لي حماد.”
وإلى لقاء
سلك
